الأحد، ٣٠ أغسطس ٢٠٠٩
الأربعاء، ٢٦ أغسطس ٢٠٠٩
امبارح قابلت ربي....
نظفت بدني و روحي و وقفت امامه، حسيت من قلبي انه كبير في قلبي و في كونه ... كل شيء في الكون حوليا و فيا بيعلن انو كبير فحسيت ان كل المخلوقات بتكبرو فكبرت من قلبي وعقلي " الله اكبر " كأني دقيت الجرس حسيت انو التفتلي رغم عظمتو و ضعفي، رغم حاجتي اليه و غناه عن العالمين الا اني حسيت انو ناظر الي و بيسمعني ... لازم اعمل حاجه ... طب اعمل ايه ؟ مشعارف و مشقادر .... افضل شيء اني استعيذ بالله من الي بيشتتني و يشغلني و مش مخليني مركز ... و اسأل الله انو يساعدني على ما سأفعل، فسميت بسم الله
تعودت ان اقرأ .... ولكن المرادي حسيت اني بقول و بعبر عن الي حاسه جوايا..... ابتديت بحمدو و شكرو على نظرو و استماعو ليا وفكرت : مين تاني بيسمعني كده و بيهتم بيا ؟ وليه ؟ انا عملت ايه عشان يهتم بيا ؟ .... و بسرعه لقيت الاجابه على لساني، هوا الرحمن الرحيم .... وكمان في نفس الوقت، هو مالك يوم الدين، يعني انا واقف امام ملك قادر على كل شيء نفوذو ممتد للدنيا وكمان للأخره..وبرحمتو و عطفو سمحلي اقف امامو و كمان اتكلم......
الملك الكبير الرحمن الرحيم ... بيسمعني و بينظرلي ....حسيت اد ايه انا محظوظ.... ايه الفرصه دي، لازم استفيد منها واطلب منو، حسيت اني اتشجعت و ملاني الأمل بعد ما نظرلي و قبل اني اقف امامه و اتكلم كمان، لكن لساني تقل.. اذا كان هوا تكرم و نظرلي و سمحلي اقف امامه اليس هذا الشرف كافي !!! كمان عايز اطلب !!! .... بس في نفس الوقت انا فقير محتاج وهوا الملك الكبير الرحمن الرحيم .....طب اعمل ايه ؟؟؟
اه.. قلت يا واد قبل ما تطلب فكرو انك واحد من رعيتو واني بعبدو و بنفذ اوامرو واجتنب نواهيه..... ايوا قلو انك عملت كذا و كذا ما لشيء الا لرضاه و عشان وجهو الكريم... و معملتش كذا و كذا عشان بتحترمو و مشعايز تغضبو و كمان عشان اللحظه دي .... ايوا عشان لما احتاجو الاقيه بيسمعني، عبدتو و حعبدو عشان لما استعين بيه على اي شيء يستجيب لي.....
يعني دي مش لحظة العمل للملك ... بل هيا لحظة تكريمو و عطائو ..... طب الحمد لله يعني مدام قدمت السبت اخش بقلب جامد على الأحد الذي يلتجأ اليه عند الشدائد و يقصد عند السؤال ...... طب اطلب منو ايه ؟؟ بصراحه ونا بقول بيك نستعين حاجات كتيره جت في دماغي يمكن مقلتهاش في ساعتها لكن لسان حالي قالها و حسيت انو كمان بيسمعها و عرفها...... ياسلام ايه النعمه دي و المقام الي انا فيه ده.... حالتي و طلباتي وصلت لصاحب الشأن و القدره ....
فقلت طيب بعد ما اطلع على حالي اغتنم الفرصه كمان واطلب منو الي يضمنلي اني دايما اكون في هذا المقام و يضمن ان بابو دايما يكون مفتوحلي، فطلبت منو الهدايه يعني يوفقني و يقدرني على طاعته واجتناب نواهيه ، مش هوا ده الطريق الي بيوصل ليه..... ايوا... الباب الي اتفتحلي ده عشان اقف امام الملك ما هوا الى نهاية الطريق..... يعني انا لو فضلت على الطريق الي في نهايتو الباب المفتوح على الرحمن الرحيم حنال كل الخير و النعم زي الصالحين و الأنبياء....
يعني هوا نفس الباب و نفس الطريق ؟ .... ايوا طبعا عشان هوا نفس الملك......يااااه ... الحمد لله الي انعم عليا و اتاحلي الفرصه اني اشوف الطريق، أد ايه حسيت انها نعمه كبيره منو انو هداني ليه مره و تنين و ثلاثه و عشره و اكثر ،المرادي لازم اتمسك انا بيه عشان متهش و اضيع و اضل زي اكثر خلق الله الا ما رحم ..... وهوا ده الطلب الأكثر اهميه و الي حأمن عليه واختم بيه وكلي امل في الأستجابه ... وليه لأ ؟ انا بقيت بكرمو و برحمتو خبير .
ثم ركعت ليه و ابتديت اسبحو و استغفرو......... ايوا..... فمهما حاولت او اجتهدت على الطريق لابد من هفوات و عثرات ... يا رب اغفرها فلا يغفر الذنوب الا انت ... و كررتها ثلاثه و قبل كل مره كنت بفكر عايزو يغفرلي ايه .... ودايما لقيت بدل الحاجه عشره..... ثم رفعت من الركوع وقلت على لسان نبيو الكريم : سمع الله لمن حمده .... يعني ربنا بيسمع و يستجيب من الي بيحمدو ..... فقلت غالي والطلب رخيص.... في لحظة افتكرت من نعمو ما لا يعد ولا يحصى فلقيتني بقول : ربنا لك الحمد وهيا ماليا كل قلبي و عقلي.....
بعديها ونا نازل اسجد ليه افتكرت اني دلوقتي حكون اقرب ما اكون من الملك الرحمن الرحيم الي انا لسه حامدو و هوا وعدني بالأستجابه ... فقلت: سبحان ربي الأعلى .. الأعلى مقاما و صفتا عن كل شيء في كونه و في نفسي.... ثم دعوت الله و من ضمن الدعاء قلت: اللهم انك عفو كريم تحب العفو فعفو عني .... اسوة بالنبي عليه الصلاة و السلام .... نعم فأنا اتوجه الى الملك كي يغفر ذنوبي وكفاني بها نعمه ...لأن بمغفرته و رضاه اكون مستحقا لعطائه و عندها لاخوف على كمية و نوعية العطاء فهو الكريم الرحيم القادر اللطيف القائل في محكم كتابه ( وما كان عطاء ربك محظورا ) ..... فهو المعطي بلا حساب .
فرفعت من السجود لله و دعوت : اللهم اغفر لنا و لوالدينا و لجميع ذوي الفضل علينا .... لعل الله يجزيهم خيرا و يغفر لهم و يجازي والدي و كل ذو فضل على من مدرسين و اصدقاء و اناس لعلي حتى لا اعرفهم.
ثم أعدت الركوع و عدت الى حضرة الله و شعرت بقربه الي و سماعه لمناجاتي ... ثم رفعت من الركوع مرة ثانية.
و جلست للتشهد .... شعرت اني دخلت الي مكان ما ... ربما قاعة كبيره حضورها كثيرون .... جالسين ملتفين مبتسمين، بي مرحبين كي انضم اليهم .... فتوجهت بالتحية لأجلهم و اعلاهم مقاما...لله، ثم رأيت محمد عليه الصلاة و السلام فسلمت على خير ولد ادم سلاما يليق بمقامه ( السلام عليك ايه النبي و رحمة الله و بركاته ) ثم سلمت على كل الحاضرين من عباد الله الصالحين – انبياء و صحابه و صالحين و تابعين- و وجدت نفسي اسلم على نفسي كاني اهنئها بالأنضمام لهذا المجلس الذي يجمعني بالله الناس و خير الناس من الأنبياء و الصالحين..... ففكرت اني ألأن مع خير صحبة في خير مجلس، فدعوت يا رب اعني كي اكون دائما في زمرتهم، و تذكرت دعاء سيدنا يوسف عليه السلام : رب ..تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ....
وشعرت اني انسان يولد من جديد في هذه اللحظه،فلا افضل من ان اجدد البيعة و اغسل كل ما فات و ابدأ من جديد... كأني اجدد اسلامي امام الله و رسوله و الصالحين من عباده كي اقول لهم: نعم انا استحق ان اكون معكم في هذا المجلس ( اشهد ان لا الله الا الله و اشهد ان محمدا رسول الله ) ثم دعوت لنفسي و لوالدي و لمن سبقني بالايمان من انبياء و رسل وكل المسلمين و قبل ان اغادر سلمت على الحضور الغفير عن يميني و شمالي : السلام عليكم و رحمة الله .... السلام عليكم و رحمة الله
ولا اخفي عليكم اني ما تركت هذا المجلس حتى بدأت اشتاق اليه ... منتظرا دخولي عليه في المرة القادمه.... في هيئة افضل و بعمل يقربني اكثر من منازل الأنبياء و الصالحين.
والان اجد نفسي انسانا مختلفا تماما بعد ليلة امس، افكر ماذا حدث؟ ما سبب هذا التغيير؟؟؟ ..... فعرفت الأجابه............ أنا امبارح صليت !!!
...... أيمن ميدان
الجمعة، ٢١ أغسطس ٢٠٠٩
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
لو كانت الايام تحكي حبها ...حنت اليكم امتع الازمان
لكنها صمتت لترسل ودها ... فيضا من الدعوات للرحمن
هذا صفيك من عبادك فاستجب...وامنحة يارب فسيح جنان
بلغته شعبان منك بمنة....فبرحمة اعتقه في رمضان
أخوتي، أخواتي الكرام، هذه دعوة للعمل و الأجتهاد في هذا الشهر الكريم.......
و كل سنه وانتم طيبين
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يكثر من هذا الدعاء في رمضان
( اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا)
ولا تنسونا في دعائكم جزاكم الله و ايانا كل خير
الأربعاء، ١٩ أغسطس ٢٠٠٩
الثلاثاء، ١٨ أغسطس ٢٠٠٩
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت اقرأ فقرة كتبها احد الأصدقاء عن اهمية اتقان الأعمال مهما كانت بسيطة و روتينية .... وفكرت انه لهذا الحديث الشريف(ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه) ابعاد اجتماعية، سلوكية و نفسية و انه يمس جانب مهم و كبير من حياتنا .... و هنا اورد تعليقي:
السلام عليكم...
في الحقيقه الموضوع مهم و انا شخصيا اجد صعوبه في اداء بعض الأعمال البسيطه فتجدني اعملها بسرعة و بأي طريقة بحيث انها تنتهي في اسرع وقت و بدون تركيز ولا اتقان..... مثل كي الملابس.... التنظيف و الترتيب.... و ارتداء الملابس و حتى الأكل ......ولعل ذلك لعدم اكتراثي او تقليل من اهمية هذه المهام البسيطه.... حتى اني اقرأ الكتاب بسرعة فائقة و المقالات كذلك......ولا استمتع بها من الناحية الجمالية او ابعادها المختلفة ...فقط ابحث عن المعلومة او الفكرة الكامنه في النص بدون ان اعيره اهتمام.
في اغلب الأحيان اكون مدرك اني لم افعل هذا الشيء كما احب ان افعله و اعلم اني قادر على فعله بشكل افضل ولكني لم افعله كذلك.... لماذا .... غالبا تكون الأجابه : ليس هناك وقت ..انا في عجلة من امري ... ربما لاحقا اعيده.... وهكذا
فبدأت اتسائل هل فعلا يمكنني ان اخصص الوقت الكافي ام اني تعودت على هذا النمط ولا استطيع ان افعل الاشياء باتقان اكثر حتى لو اردت... وان كان السبب عامل الوقت فهل انا من يضعه هكذا كي ابرر ذلك لنفسي و للاخرين !!!
مؤخرا بدأت افكر .... علام الأستعجال !!! ماذا افعل عندما انتهي من هذه الأشياء بسرعة و بدون اتقان.....في الحقيقة في اغلب الأحيان لا يوجد ما يستدعي كل ذلك.... بل اني اعاني من ملل و فراغ في اغلب الأحيان......
وايضا لاحظت ان هذه الأمور البسيطه التي لا ابديها اهمية ربما تكون تشكل جانب كبير من الحياة الانسانية و الشخصية لأي فرد.... في الحقيقة ربما عمل الشيء باتقان هو استمتاع في حد ذاته .... فبأعطائك الأهتمام و التركيز لما تفعل مهما كان بسيطا تستطيع ان تفعله بأتقان وتستمتع به و هذا مطلوب مهما كانت المهمه في نظرك بسيطه فهذا لا يقلل من اهمية الأتقان فيها... و كما هو معروف ان الحكيم هو من يعطي كل شيء حقه....
لا ادري اذا ما كانت المشكله في هذه المهام ام ان المشكله فيا انا نفسي... اعتقد ان المشكله في انا... فانا لم اتعود او اتعلم ان استمتع بالاشياء و ربما بالحياة كلها ... انا دائما اسعى لهدف او اهداف ...ولا اتوقف كي استمتع بما حصلت عليه.... ولا اعني بذلك الأهداف الكبيره و المهمه.... مثلا ربما اقف مده طويله كي احصل على شطيرة او احضر بنفسي وجبة ... ولكن عندما يحين وقت الاكل اكلها بكل سرعة و ربما وهي ساخنه لدرجة اني لا استمتع بها.... وهكذا...
اعتقد اني افتقد لثقافة الأستمتاع بما عندي او بما افعل ... اعتقد اني ربما استمتع اكثر بالعمل كي احصل على الشيئ ... ربما هذا الأحساس هو ما يسعدني او يدفعني لأمام... لا ادري ولكني لاحظت ان المهام البسيطه و العادية اليوميه تشكل جزء كبير من حياتنا و عدم اعطائها حقها من الوقت او الأهتمام ربما لا يمكننا من الأستمتاع بها و بذلك نكون نفقد الكثير....
ربما تعودت ان انظر فقط للنتيجه او الهدف النهائي او تحقيق الغاية ... ولكن كما ذكرت سابقا دائما النتيجة تكون قصيرة سريعة قليلة ولكن العمل المبذول للحصول عليها يكون كبير .... حتى المعادله تجدها في الشكل التالي:
3س + 5ص + 5 = ك
لا مقارنه بين الجانب الذي يكون النتيجه و النتيجة نفسها.....!!!
لازلت لست ادري اذا كان يمكن ان احسن استمتاعي بهذه الأشياء ... اعتقد ان هذا متعلق بفلسفة الحياة و هو شيء داخلي يجب ان يبحثه كل انسان حسب شخصيته ......سأحاول.
ربي ... خذ بيدي
كنت اقرأ فقرة كتبها احد الأصدقاء عن اهمية اتقان الأعمال مهما كانت بسيطة و روتينية .... وفكرت انه لهذا الحديث الشريف(ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه) ابعاد اجتماعية، سلوكية و نفسية و انه يمس جانب مهم و كبير من حياتنا .... و هنا اورد تعليقي:
السلام عليكم...
في الحقيقه الموضوع مهم و انا شخصيا اجد صعوبه في اداء بعض الأعمال البسيطه فتجدني اعملها بسرعة و بأي طريقة بحيث انها تنتهي في اسرع وقت و بدون تركيز ولا اتقان..... مثل كي الملابس.... التنظيف و الترتيب.... و ارتداء الملابس و حتى الأكل ......ولعل ذلك لعدم اكتراثي او تقليل من اهمية هذه المهام البسيطه.... حتى اني اقرأ الكتاب بسرعة فائقة و المقالات كذلك......ولا استمتع بها من الناحية الجمالية او ابعادها المختلفة ...فقط ابحث عن المعلومة او الفكرة الكامنه في النص بدون ان اعيره اهتمام.
في اغلب الأحيان اكون مدرك اني لم افعل هذا الشيء كما احب ان افعله و اعلم اني قادر على فعله بشكل افضل ولكني لم افعله كذلك.... لماذا .... غالبا تكون الأجابه : ليس هناك وقت ..انا في عجلة من امري ... ربما لاحقا اعيده.... وهكذا
فبدأت اتسائل هل فعلا يمكنني ان اخصص الوقت الكافي ام اني تعودت على هذا النمط ولا استطيع ان افعل الاشياء باتقان اكثر حتى لو اردت... وان كان السبب عامل الوقت فهل انا من يضعه هكذا كي ابرر ذلك لنفسي و للاخرين !!!
مؤخرا بدأت افكر .... علام الأستعجال !!! ماذا افعل عندما انتهي من هذه الأشياء بسرعة و بدون اتقان.....في الحقيقة في اغلب الأحيان لا يوجد ما يستدعي كل ذلك.... بل اني اعاني من ملل و فراغ في اغلب الأحيان......
وايضا لاحظت ان هذه الأمور البسيطه التي لا ابديها اهمية ربما تكون تشكل جانب كبير من الحياة الانسانية و الشخصية لأي فرد.... في الحقيقة ربما عمل الشيء باتقان هو استمتاع في حد ذاته .... فبأعطائك الأهتمام و التركيز لما تفعل مهما كان بسيطا تستطيع ان تفعله بأتقان وتستمتع به و هذا مطلوب مهما كانت المهمه في نظرك بسيطه فهذا لا يقلل من اهمية الأتقان فيها... و كما هو معروف ان الحكيم هو من يعطي كل شيء حقه....
لا ادري اذا ما كانت المشكله في هذه المهام ام ان المشكله فيا انا نفسي... اعتقد ان المشكله في انا... فانا لم اتعود او اتعلم ان استمتع بالاشياء و ربما بالحياة كلها ... انا دائما اسعى لهدف او اهداف ...ولا اتوقف كي استمتع بما حصلت عليه.... ولا اعني بذلك الأهداف الكبيره و المهمه.... مثلا ربما اقف مده طويله كي احصل على شطيرة او احضر بنفسي وجبة ... ولكن عندما يحين وقت الاكل اكلها بكل سرعة و ربما وهي ساخنه لدرجة اني لا استمتع بها.... وهكذا...
اعتقد اني افتقد لثقافة الأستمتاع بما عندي او بما افعل ... اعتقد اني ربما استمتع اكثر بالعمل كي احصل على الشيئ ... ربما هذا الأحساس هو ما يسعدني او يدفعني لأمام... لا ادري ولكني لاحظت ان المهام البسيطه و العادية اليوميه تشكل جزء كبير من حياتنا و عدم اعطائها حقها من الوقت او الأهتمام ربما لا يمكننا من الأستمتاع بها و بذلك نكون نفقد الكثير....
ربما تعودت ان انظر فقط للنتيجه او الهدف النهائي او تحقيق الغاية ... ولكن كما ذكرت سابقا دائما النتيجة تكون قصيرة سريعة قليلة ولكن العمل المبذول للحصول عليها يكون كبير .... حتى المعادله تجدها في الشكل التالي:
3س + 5ص + 5 = ك
لا مقارنه بين الجانب الذي يكون النتيجه و النتيجة نفسها.....!!!
لازلت لست ادري اذا كان يمكن ان احسن استمتاعي بهذه الأشياء ... اعتقد ان هذا متعلق بفلسفة الحياة و هو شيء داخلي يجب ان يبحثه كل انسان حسب شخصيته ......سأحاول.
ربي ... خذ بيدي
الاثنين، ١٧ أغسطس ٢٠٠٩
الخميس، ١٣ أغسطس ٢٠٠٩
بسم الله الرحمن الرحيم
نعم أبدأ بهذه الجملة التي كررتها اكثر من اي شيء في حياتي و لعلي لم اكن افهمها ابدا مثل اليوم.... و الفضل في ذلك لله اولا ثم الشيخ الشعراوي و أخي و صديقي محمد الرشيدي....الذي دعاني لأن استمع لتفسير الشيخ الشعراوي للقران الكريم ...و الحمد لله على نعمة الصحبة الصالحة التي مهما باعدت بين اطرافها المسافات الا انها لا تثمر الا خيرا ..... والحمد لله الذي جعلني على درب :وقل ربي زدني علما
طبعا لمعرفة المزيد و المزيد حول معنى كلمة بسم الله ادعوكم و نفسي لمحاضرة الشيخ الشعراوي
(http://www.nessma.com/media/_ra__ra__/sharaw_001_02.rm)
.ولكني سوف اقول ما تعلمته من المحاضره في بضع كلمات...... و الله المستعان
تقال بسم الله على ما سنفعل و الحمد على ما فعل ....
نقول بسم الله عندما نبدأ في فعل شيئ ما، اي اني اسأل الله ان يسخر لي هذا الشيء واني اقبل عليه لا بقدراتي ولكن بتسخير الله و قدرته لأنه هو من سخر كل ما في الكون لخدمة الأنسان و هذا كي يكون خليفته في الأرض فيأمر بالمعروف و ينها عن المنكر.......
أين نحن من هذا ...فبدلا من نأمر بالمعروف و ننها عن المنكر نجد انفسنا في احيانا كثيره نرتكب هذا المنكر ...... الهم الطف بنا واهدنا يا رحمن يا رحيم
المدونه تحمل عنوانا يضم المدن الثلاثة التي عشت فيها و بالمناسبة هي موزعة في قارات مختلفة تماما كما هيا الحياة في كل واحدة من هذه المدن........ وذلك لأني تأثرت بكل واحدة منها على نحو ما لعلي لا ادرك مداه و لكني لا انسى ان الأسلام كان الثابت الوحيد الذي لم يتأثر على مدار الرحله خفت احيانا و ظهر احيانا اخرى لكن الحمد لله كنت ولازلت مؤمنا معجابا بمبادئه التي تعلمتها من والدي بدون كلام و لا دروس ولكن من أفعاله و معاملته للناس ولله و من الأستاذ الفاضل عمرو خالد وهنا لا انسى فضل الأخ و الصديق سيد احمد محمد فاضل الذي بذل جهدا كبيرا كي يقنعني بالأستماع لمحاضراته.... ثم من دراسة منهجية للعلوم الأسلاميه في معهد الفرقان للعلوم الشرعية على الأنترنت و لا انسى ان اشكر كل من قام على هذه الخدمة الجليله .
و الحمد لله رب العالمين
طبعا لمعرفة المزيد و المزيد حول معنى كلمة بسم الله ادعوكم و نفسي لمحاضرة الشيخ الشعراوي
(http://www.nessma.com/media/_ra__ra__/sharaw_001_02.rm)
.ولكني سوف اقول ما تعلمته من المحاضره في بضع كلمات...... و الله المستعان
تقال بسم الله على ما سنفعل و الحمد على ما فعل ....
نقول بسم الله عندما نبدأ في فعل شيئ ما، اي اني اسأل الله ان يسخر لي هذا الشيء واني اقبل عليه لا بقدراتي ولكن بتسخير الله و قدرته لأنه هو من سخر كل ما في الكون لخدمة الأنسان و هذا كي يكون خليفته في الأرض فيأمر بالمعروف و ينها عن المنكر.......
أين نحن من هذا ...فبدلا من نأمر بالمعروف و ننها عن المنكر نجد انفسنا في احيانا كثيره نرتكب هذا المنكر ...... الهم الطف بنا واهدنا يا رحمن يا رحيم
المدونه تحمل عنوانا يضم المدن الثلاثة التي عشت فيها و بالمناسبة هي موزعة في قارات مختلفة تماما كما هيا الحياة في كل واحدة من هذه المدن........ وذلك لأني تأثرت بكل واحدة منها على نحو ما لعلي لا ادرك مداه و لكني لا انسى ان الأسلام كان الثابت الوحيد الذي لم يتأثر على مدار الرحله خفت احيانا و ظهر احيانا اخرى لكن الحمد لله كنت ولازلت مؤمنا معجابا بمبادئه التي تعلمتها من والدي بدون كلام و لا دروس ولكن من أفعاله و معاملته للناس ولله و من الأستاذ الفاضل عمرو خالد وهنا لا انسى فضل الأخ و الصديق سيد احمد محمد فاضل الذي بذل جهدا كبيرا كي يقنعني بالأستماع لمحاضراته.... ثم من دراسة منهجية للعلوم الأسلاميه في معهد الفرقان للعلوم الشرعية على الأنترنت و لا انسى ان اشكر كل من قام على هذه الخدمة الجليله .
و الحمد لله رب العالمين
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)