﴿٤٨﴾سورة مريم
تفسير الجلالين:
مرزق + القاهرة+ اشبيليه تنتج أيمن
اهديكم هذا الابتهال للنقشبندي وهو من اجمل ما سمعت
في بساطة الكلمات و اللحن:
http://www.youtube.com/watch?v=Wdn6eHg8S2o&feature=related
وهذه هي الكلمات:
مَوّلاي إنّي ببابك قَد بَسطتُ يَدي..
مَن لي ألوذ به ألاك يا سَندي؟
أقُوم بالليّل و الأسّحار سَاجية
أدّعُو و هَمّسُ دعائي.. بالدموع نَدى
بنُور وجهك إني عائد و جل..
ومن يعد بك لَن يَشّقى إلى الأبد..
مَهما لقيت من الدُنيا و عَارضها..
فَأنّتَ لي شغل عمّا يَرى جَسدي..
تَحّلو مرارة عيش في رضاك..
و مَا أطيق سخطاَ على عيش من الرغد..
من لي سواك..؟ و من سواك يرى قلبي؟و يسمَعُه..
كُل الخلائق ظِل في الصَمد..
أدّعوك يَاربّ فأغّفر ذلّتي كَرماً..
و أجّعَل شفيع دعائي حُسن مُعتَقدّي
و أنّظُر لحالي..في خَوّف و في طَمع..
هَلّ يرحم العَبّد بعد الله من أحد؟
مَوّلاي إنّي ببابك قَد بَسطتُ يَدي..
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَ
أَبْنَاؤُكُمْ وَ
إِخْوَانُكُمْ وَ
أَزْوَاجُكُمْ وَ
عَشِيرَتُكُمْ وَ
أَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَ
تِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَ
مَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا
أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا
حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ. التوبة24
يلفت انتباهي في هذه الاية البعد الاجتماعي حيث ترتيب العلاقات بدأ بالاب مع الابناء فالاخوان ثم الازواج ثم العشيرة (للأسف الان العلاقات اختزلت لتصبح الزوجه و الابناء فقط)…
و بما ان الشيء بالشيء يذكرُ فاحب ان اذكر بهذا الحيث الذي يأتي في نفس السياق الاجتماعي:
خبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا يحيى بن معين ثنا حاتم بن إسمعيل عن عبد الله بن هرمز الفدكي عن سعيد و محمد ابني عبيد عن أبي حاتم المزني قال : ( قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا جاءكم من ترضون دينه و خلقه ، فانكحوه ، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض و فساد كبير . و في رواية : عريض ، قالوا : يا رسول الله و إن كان فيه ، قال : إذا جاءكم من ترضون دينه و خلقه فأنكحوه ، قالها ثلاث مرات .
أبو حاتم المزني له صحبة ، قاله البخاري و غيره .).
اليس كل ما نراه من فساد في الحياة اليومة و الفضائيات والفتنة التي يتعرض لها شباب المسلمين الا لهذ االسبب ….صدقت يا رسول الله
واعتقد ان في القران و السنه الكثير من الحلول للمشاكل الاجتماعية التي استعصت على الحل لمن يبحث عن الحل في غير منهج الله……
وهذه دعوة لجمع هذه الايات و الاحاديث و تبويبها و جزى الله كل خير من يساهم …. و الدعوة عامه