الاثنين، ٢٨ ديسمبر ٢٠٠٩

السلام يعني عدم الاعتداء على الاخرين...ولكن ان لا ترد على من يعتدي عليك ولا تدافع عن حقوقك..... فهذا استسلام

الفنان محمد صبحي

الاثنين، ١٤ ديسمبر ٢٠٠٩

shar7 el kada2 wel kadar

http://www.aljazeera.net/mritems/streams/audio/2001/10/23/1_62390_1_13.asf

دفع القدر ومفهوم كلمة قدري


د. يوسف القرضاوي:

الشيخ عبد القادر الجيلاني المربي الصوفي الشهير له كلمات نقلها عنه ابن تيميه وابن القيم له كتاب في (فتوح الغيب) ذكر هذه الكلمات، قال: "إن الناس إذا ذكروا القدر أمسكوا عنه، ولكني انفتحت لي فيه (روزنة) يعني كوة، نافذة صغيرة، فليس الرجل من يستسلم للقدر، إنما الرجل من ينازع القدر بالقدر، فنازعت أقدار الحق بالحق للحق. "الرجل من ينازع القدر بالقدر، يدفع قدراً بقدر، الناس يظنون إنه المقدر هو المسببات فقط، لأ المسببات بأسبابها ولذلك يعني، النبي –عليه الصلاة والسلام- سُئِل: "يا رسول الله، أرأيت أدوية نتداوى بها، وتقاة نتقيها، ورقاً نسترقيها، هل ترد من قدر الله شيئاً؟ فقال هي من قدر الله"

الخميس، ١٠ ديسمبر ٢٠٠٩

تتبادل الناس التهاني بمناسبة الأعياد و المناسبات بطرق مختلفه و مستحدثه مثل الرسائل القصيره، ولكل طريقته و اسلوبه في ايصال مشاعره ، عبر كلمات عادة ما تحوي خفة دم او دعوة دينية، واغلبها رسائل يشاركها الناس مع بعضهم فنادرا ما تصلك رساله بهذه المناسبة مكتوبة بواسطة مرسلها ،و ايضا في اغلب الاحيان تكون الرسالة مرسلة لأكثر من شخص.... وهذا يظهر مدى حرص افراد مجتمعنا العربي الاسلامي على التواصل مع من حوله و محاولته مشاركتهم فرحه، نكته، افشه و احيانا خاطرة ايمانية.

اما انا فافضل ان يكون القلب و العقل مصدر الكلمات و لا احب القوالب الجاهزة سواء في التهاني او حتى في الدعاء لله، افضل دائما ان اقول ما يجول في خاطري واشعر به كما هو في داخلي في هذه اللحظة.....


ومن ضمن ما اعجبني من الرسائل القصيره التي وصلتني بمناسبة وقفة عرفات و عيد الاضحى وتأثرت كثيرا بها :
إن لم تطف بالبيت لأنه عنك بعيد، فلتقصد رب البيت فإنه أقرب إليك من حبل الوريد....
وإن لم تسع بين الصفا و المروة، فلتسعى في الخير اينما تجده.....
وإن لم تقف بعرفه، فلتقم لله بحقه الذي عرفه.
وإن لم ترجم ابليس بالجمرات فلترجمه بفعل الخيرات و ترك المنكرات.
وإن لم تذبح هديك بمنى، فلتذبح هواك هنا فتبلغ المُنى.


(من برنامج الشريعة و الحياة على الجزيرة)
ولا ننسى انه في مثل هذه الأيام في التاسع ذي الحجة من السنة العاشرة للهجرة خرج المسلمون بعد صلاة الفجر إلى جبل عرفة وخطب فيهم النبي صلى الله عليه وسلم قائل

"أيها الناس إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا وكحرمة شهركم هذا، وإنكم ستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم، وإن كل ربا موضوع، ولكن لكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون، قضى الله أنه لا ربا وإن كل دم كان في الجاهلية كان موضوع، أيها الناس إن الشيطان قد يئس أن يعبد في أرضكم هذه أبدا، ولكن إن يطع فيما سوى ذلك فقد رضي به مما تحقرون من أعمالكم، فاحذروه على دينكم، أيها الناس إن النسيء زيادة في الكفر يضَل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما، ليواطئوا عدة ما حرم الله، فيحل ما حرم الله ويحرم ما أحل الله، وإن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا، منها أربعة حرم ثلاثة متوالية ورجب،أيها الناس إن لكم على نسائكم حقا ولهن عليكم حقا، لكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه، وعليهن ألا يأتين بفاحشة مبينة، فإن فعلن فإن الله أذن لكم أن تهجرونهن في المضاجع وتضربونهن ضربا غير مبرح، فإن انتهين فلهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف، واستوصوا بالنساء خيرا فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئا، وإنكم أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمات الله، فاعقلوا أيها الناس قولي فإني قد بلغت، وقد تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبدا كتاب الله وسنة نبيه، أيها الناس اسمعوا قولي واعقلوه، تعلمون أن كل مسلم أخ للمسلم وأن المسلمين إخوة فلا يحل لامرئ من أخيه إلا ما أعطاه عن طيب نفس منه، فلا تظلمون أنفسكم، أيها الناس إن الله قد أدى إلى كل ذي حقه حقه وأنه لا تجوز وصية لوارث”

و في النهاية اتمنى ان يعيد الله علينا هذه الايام بالخير و اليمن و البركات

يا رب ان لم تكتبلي ان اقف بعرفات، فأعني ان اقف مع نفسي و اتفكر في امور دنياي و اخرتي