الجمعة، ٣٠ يوليو ٢٠١٠


تشرشل

الثبات على الموقف من سمات العقول متوسطة الذكاء
د جلال امين

موقفي من الدين أن الأخلاق أهم من الطقوس، المهم ما الذي تشعر به في الداخل وعلاقتك الاجتماعية شكلها إيه؟ عادلة ولا غير عادلة؟ فيها رحمة ولا ما فيهاش؟ ده الدين، أهم في اعتقادي من الطقوس

من روائع د/مصطفى محمود..الكل يتساوى فى الدنيا!!!!


العذاب ليس له طبقة


مقال من اروع ماقرأت للدكتور مصطفى محمود رحمة اللة


كلنا نخرج من الدنيا بحظوظ متقاربة برغم ما يبدو في الظاهر من بعد الفوارق. و برغم غنى الأغنياء و فقر الفقراء فان محصولهم النهائي من السعادة و الشقاء الدنيوي متقارب. فالله يأخذ بقدر ما يعطي و يعوض بقدر ما يحرم و ييسر بقدر ما يعسر.. و لو دخل كل منا قلب الآخر لأشفق عليه و لرأى عدل الموازين الباطنية برغم اختلال الموازين الظاهرية.. و لما شعر بحسد و لا بحقد و لا بزهو و لا بغرور.

إنما هذه القصور و الجواهر و الحلي و اللآلئ مجرد ديكور خارجي من ورق اللعب.. و في داخل القلوب التي ترقد فيها تسكن الحسرات و الآهات الملتاعة. و الحاسدون و الحاقدون و المغترون و الفرحون مخدوعون في الظواهر غافلون عن الحقائق.

و لو أدرك السارق هذا الإدراك لما سرق و لو أدركه القاتل لما قتل و لو عرفه الكذاب لما كذب. و لو علمناه حق العلم لطلبنا الدنيا بعزة الأنفس و لسعينا في العيش بالضمير و لتعاشرنا بالفضيلة فلا غالب في الدنيا و لا مغلوب في الحقيقة و الحظوظ كما قلنا متقاربة في باطن الأمر و محصولنا من الشقاء و السعادة متقارب برغم الفوارق الظاهرة بين الطبقات.. فالعذاب ليس له طبقة و إنما هو قاسم مشترك بين الكل.. يتجرع منه كل واحد كأسا وافية ثم في النهاية تتساوى الكؤوس برغم اختلاف المناظر و تباين الدرجات و الهيئات

. ذلك هو المسرح الظاهر الخادع.
و تلك هي لبسة الديكور و الثياب التنكرية التي يرتديها الأبطال حيث يبدو أحدنا ملكاو الآخر صعلوكا و حيث يتفاوت أمامنا المتخم و المحروم.
أما وراء الكواليس.
أما على مسرح القلوب.
أما في كوامن الأسرار و على مسرح الحق و الحقيقة.. فلا يوجد ظالم و لا مظلوم و لا متخم و لا محروم.. و إنما عدل مطلق و استحقاق نزيه يجري على سنن ثابتة لا تتخلف حيث يمد الله يد السلوى الخفية يحنو بها على المحروم و ينير بها ضمائر العميان و يلاطف أهل المسكنة و يؤنس الأيتام و المتوحدين في الخلوات و يعوض الصابرين حلاوة في قلوبهم.. ثم يميل بيد القبض و الخفض فيطمس على بصائر المترفين و يوهن قلوب المتخمين و يؤرق عيون الظالمين و يرهل أبدان المسرفين.. و تلك هي الرياح الخفية المنذرة التي تهب من الجحيم و النسمات المبشرة التي تأتي من الجنة.. و المقدمات التي تسبق اليوم الموعود.. يوم تنكشف الأستار و تهتك الحجب و تفترق المصائر إلى شقاء حق و إلى نعيم حق.. يوم لا تنفع معذرة.. و لا تجدي تذكرة.

و أهل الحكمة في راحة لأنهم أدركوا هذا بعقولهم و أهل الله في راحة لأنهم أسلموا إلى الله في ثقة و قبلوا ما يجريه عليهم و رأوا في أفعاله عدلا مطلقا دون ن يتعبوا عقولهم فأراحو عقولهم أيضا، فجمعوا لأنفسهم بين الراحتين راحة القلب و راحة العقل فأثمرت الراحتان راحة ثالثة هي راحة البدن.. بينما شقى أصحاب العقول بمجادلاتهم.
أما أهل الغفلة و هم الأغلبية الغالبة فمازالوا يقتل بعضهم بعضا من أجل اللقمة و المرأة و الدرهم و فدان الأرض، ثم لا يجمعون شيئا إلا مزيدا من الهموم و أحمالا من الخطايا و ظمأً لا يرتوي و جوعا لا يشبع.

فانظر من أي طائفة من هؤلاء أنت.. و اغلق عليك بابك و ابك على خطيئتك.

المصدر: من روائع دكتور مصطفى محمود رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وغفر له

الخميس، ٢٢ يوليو ٢٠١٠

كى ندعو الله ويستجيب لنا نقوم بعمل الآتى !!!

لكى ندعو الله ويستجيب لنا نقوم بعمل الآتى !!!

اسباب اجابة الدعاء

الاسباب الظاهرة

تقديم الاعمال الصالحه كالصدقه والوضوء والصلاة واستقبال القبله ورفع اليدين والثناء على الله عز وجل

بما هو اهله. واستعمال اسماء الله وصفاته بما يتناسب مع المدعو به فإذا كان الدعاء بطلب الجنه يكون

التضرع بفضله ورحمته واذا دعى على ظالم مثلآ فلا يستخدم اسم الرحمن او الكريم وانما يستعمل اسم

الجبار او القهار ومن اسباب الاجابه الصلاة على النبى عليه الصلاة والسلام فى اول ووسط وآخر الدعاء

والإقرار بالذنوب وشكر الله على نعمه واغتنام الاوقات الفاضله التى ورد الدليل بانها مظنه الاجابه

وهى كثيره ومنها فى اليوم والليله وهى

ثلث الليل الاخر حين ينزل الله عز وجل الى السماء الدنيا

وبين الاذان والاقامه

وبعد الوضوء

وفى السجود

وقبل السلام من الصلاة

وادبار الصلوات

وعند ختم القرآن

وعند صياح الديك

والسفر

ودعوة المظلوم

والمضطر

ودعوة الوالد والوالده

والمسلم لاخيه المسلم فى ظهر الغيب

وعند لقاء العدو فى الحرب

وفى الاسبوع

يوم الجمعه وخاصة فى اخر ساعه منه

وفى الشهور

شهر رمضان

عند الفطر وعند السحر

ليلة القدر

يوم عرفه

وفى الامكنه الشريفه

فى المساجد عموما

عند الكعبه

بخاصة عند الملتزم

عند مقام ابراهيم عليه السلام

وفوق الصفا والمروه

وفى عرفات ومزدلفه ومنى ايام الحج

وعند شرب ماء زمزم....وغيرها

الاسباب الباطنه

قبل الدعاء تقديم التوبه الصادقه ورد المظالم وان يكون المطعم والمشرب والملبس والمسكن من الكسب الحلال

والاكثار من الطاعات واجتناب المحرمات والتعفف عن الشبهات والشهوات

واثناء الدعاء بحضور القلب والثقه بالله وقوة الرجاء واللجوء اليه

والتضرع والالحاح وتفويض الامر اليه وقطع النظر عن سواه وتيقن الاجابه



وقال تعالى.... ادعونى أستجب لكم ....

وقال صلى الله عليه وسلم ....من لم يسأل الله يغضب عليه....


المصدر: مرجع دينى


الأربعاء، ٢١ يوليو ٢٠١٠

يوسف القرضاوي:

صلاح الدين يثمر صلاح الدنيا، هكذا قال القرآن الكريم

{..وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً، {وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ..}[الطلاق:2، 3]

{..فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى}[طه:123]

لا يضل في الدين ولا يشقى في الدنيا، ويقول عن المسلمين بعد غزوة بدر

{وَاذْكُرُواْ إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}[الأنفال:26]

وقال عن قوم قبل المسلمين

{فَآتَاهُمُ اللّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ..}[آل عمران:148]

وقال {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ..}[الأعراف:96]
{وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقاً}[الجن:16]

وقال في آخرين

{وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ}[النحل:112]

الاستقامة عليها الرغد والحياة الطيبة

{مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً..}[النحل:97]

أما الكفر بأنعم الله والانحراف عن الصراط المستقيم ليس وراءه إلا الضنك

{..فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً..}[طه:124]

وإلا الحياة الشقية والخوف والجوع والعياذ بالله