الجمعة، ٢٢ أكتوبر ٢٠١٠

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، ........

يقف العبد امام ربه 17 مرة في اليوم ليقرأ هذه الايات...... 

لكل انسان همومه و مشاكله الشخصية التي يضخمها الشيطان في قلبه و عقله كي يلهيه عن واجباته تجاه ربه و امته ولكن تأتي هذه الايات كي تبين الحقيقة للمسلم، فبالرغم من المشاكل و الهموم و الصعاب تأتي- الحمد لله – اعترافا بأننا في نعم من الله اقلها الحواس التي نتمتع بها وغيرها من النعم التي تفضل الله بها علينا و اجتهد الشيطان ليزيغ عقولنها عنها كي تملئه المشاكل و الصعاب و تصبح الحياة قاتمه كئيبة  فيسهل عليه اغواء الناس و تصوير سبل الخلاص لهم في كل انواع و اشكال المعاصي....

ولكن الحمد لله على نعمة الحمد لله، التي ما ان فهمها العبد الا ردته الى صوابه ووضعت المشاكل و الهموم في مكانتها التي تستحقها وسط النعم التي يتمتع بها الانسان.... 

والحمد لله على نعمة الرحمن الرحيم التي تبشر المسلم بالخير و تعطيه الامل والاستبشار بان مسير الامور الذي يقول للشيء كن فيكون هو رحمن رحيم  بعباده .... فلماذا الحزن اذن .

وما هذا الا : لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ..... صدق الله العظيم