الجمعة، ٢٩ يوليو ٢٠١١

جلال أمين:من مقالة في جريدة الشروق بتاريخ 29/07/2011

ولكن ما لا أمل قوله وتكراره هو أن الدين شىء والتدين شىء آخر. الدين ثابت لا يتغير ولكن التدين أشكال وألوان. تغير الظروف الاجتماعية والاقتصادية لا يحدث أى تغيير فى الدين، ولا يمسه من قريب أو بعيد، ولكن لماذا لا نريد أن نعترف بأن تغير هذه الظروف يمكن أن يحدث تغييرات بالغة الأهمية فى شكل التدين، وفى طريقة فهم الدين، وفى ترتيب الأولويات التى نتبناها فى النظر إلى أوامر الدين ونواهيه، وفى نظرنا وطريقة معاملتنا لأصحاب الأديان الأخرى؟ هل قوة العقيدة وشدة الإيمان تمنعان من الاعتراف بأن هناك أشكالا للتدين أفضل من أشكال أخرى، وأقرب إلى روح الدين وأهدافه الحقيقية، وأكثر مساهمة من غيرها فى تقدم المجتمع، وأكبر مساهمة فى إشاعة المحبة والوئام بين أصحاب الوطن الواحد؟

الخميس، ٧ يوليو ٢٠١١


البحث في امور الدين و البحث عن الفتوى المقاربه لواقع الساءل انما هو كتشخيص المرض و وصف الدواء له علوم واصول و حدود اقرتها علوم الشرع......فكما تتجه للطبيب كي تستطب ...وتجتهد في البحث عن الافضل و تشد الرحال له.....يجب ان يكون هذا حالك في البحث عن الفتوى
 
‎...للاسف للاجابه عن تسائلاتنا الدينيه تعودنا ان نعمل عقولنا القاصرة القليلة العلم و الدراية بقواعد التشريع و علوم الدين....واعتقدنا اننا اصبحنا على دراية و علم بمجرد قرائة كتاب او الاستماع لبرنامج......هل يجرء احدنا على الاجابه عن مسأله في الكيمياء او الفيزياء ؟ لماذا نتجرأ على الاجابه على المساءل الفقهيه ...... رحم الله امة محمد من علم لا ينفع و قلب لا يخشع

الاثنين، ٤ يوليو ٢٠١١

رحم الله الشافعي:

وعيناك إن أبدت إليك مساؤا

فدعها وقل يا عين للناس أعين


فلا ينطقن منك اللسان بسوءة

 
فكلك سوءات وللناس ألسـن

وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى

ودافع ولكـن بالتي هي أحسن