الاثنين، ٢٨ ديسمبر ٢٠٠٩

السلام يعني عدم الاعتداء على الاخرين...ولكن ان لا ترد على من يعتدي عليك ولا تدافع عن حقوقك..... فهذا استسلام

الفنان محمد صبحي

الاثنين، ١٤ ديسمبر ٢٠٠٩

shar7 el kada2 wel kadar

http://www.aljazeera.net/mritems/streams/audio/2001/10/23/1_62390_1_13.asf

دفع القدر ومفهوم كلمة قدري


د. يوسف القرضاوي:

الشيخ عبد القادر الجيلاني المربي الصوفي الشهير له كلمات نقلها عنه ابن تيميه وابن القيم له كتاب في (فتوح الغيب) ذكر هذه الكلمات، قال: "إن الناس إذا ذكروا القدر أمسكوا عنه، ولكني انفتحت لي فيه (روزنة) يعني كوة، نافذة صغيرة، فليس الرجل من يستسلم للقدر، إنما الرجل من ينازع القدر بالقدر، فنازعت أقدار الحق بالحق للحق. "الرجل من ينازع القدر بالقدر، يدفع قدراً بقدر، الناس يظنون إنه المقدر هو المسببات فقط، لأ المسببات بأسبابها ولذلك يعني، النبي –عليه الصلاة والسلام- سُئِل: "يا رسول الله، أرأيت أدوية نتداوى بها، وتقاة نتقيها، ورقاً نسترقيها، هل ترد من قدر الله شيئاً؟ فقال هي من قدر الله"

الخميس، ١٠ ديسمبر ٢٠٠٩

تتبادل الناس التهاني بمناسبة الأعياد و المناسبات بطرق مختلفه و مستحدثه مثل الرسائل القصيره، ولكل طريقته و اسلوبه في ايصال مشاعره ، عبر كلمات عادة ما تحوي خفة دم او دعوة دينية، واغلبها رسائل يشاركها الناس مع بعضهم فنادرا ما تصلك رساله بهذه المناسبة مكتوبة بواسطة مرسلها ،و ايضا في اغلب الاحيان تكون الرسالة مرسلة لأكثر من شخص.... وهذا يظهر مدى حرص افراد مجتمعنا العربي الاسلامي على التواصل مع من حوله و محاولته مشاركتهم فرحه، نكته، افشه و احيانا خاطرة ايمانية.

اما انا فافضل ان يكون القلب و العقل مصدر الكلمات و لا احب القوالب الجاهزة سواء في التهاني او حتى في الدعاء لله، افضل دائما ان اقول ما يجول في خاطري واشعر به كما هو في داخلي في هذه اللحظة.....


ومن ضمن ما اعجبني من الرسائل القصيره التي وصلتني بمناسبة وقفة عرفات و عيد الاضحى وتأثرت كثيرا بها :
إن لم تطف بالبيت لأنه عنك بعيد، فلتقصد رب البيت فإنه أقرب إليك من حبل الوريد....
وإن لم تسع بين الصفا و المروة، فلتسعى في الخير اينما تجده.....
وإن لم تقف بعرفه، فلتقم لله بحقه الذي عرفه.
وإن لم ترجم ابليس بالجمرات فلترجمه بفعل الخيرات و ترك المنكرات.
وإن لم تذبح هديك بمنى، فلتذبح هواك هنا فتبلغ المُنى.


(من برنامج الشريعة و الحياة على الجزيرة)
ولا ننسى انه في مثل هذه الأيام في التاسع ذي الحجة من السنة العاشرة للهجرة خرج المسلمون بعد صلاة الفجر إلى جبل عرفة وخطب فيهم النبي صلى الله عليه وسلم قائل

"أيها الناس إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا وكحرمة شهركم هذا، وإنكم ستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم، وإن كل ربا موضوع، ولكن لكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون، قضى الله أنه لا ربا وإن كل دم كان في الجاهلية كان موضوع، أيها الناس إن الشيطان قد يئس أن يعبد في أرضكم هذه أبدا، ولكن إن يطع فيما سوى ذلك فقد رضي به مما تحقرون من أعمالكم، فاحذروه على دينكم، أيها الناس إن النسيء زيادة في الكفر يضَل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما، ليواطئوا عدة ما حرم الله، فيحل ما حرم الله ويحرم ما أحل الله، وإن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا، منها أربعة حرم ثلاثة متوالية ورجب،أيها الناس إن لكم على نسائكم حقا ولهن عليكم حقا، لكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه، وعليهن ألا يأتين بفاحشة مبينة، فإن فعلن فإن الله أذن لكم أن تهجرونهن في المضاجع وتضربونهن ضربا غير مبرح، فإن انتهين فلهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف، واستوصوا بالنساء خيرا فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئا، وإنكم أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمات الله، فاعقلوا أيها الناس قولي فإني قد بلغت، وقد تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبدا كتاب الله وسنة نبيه، أيها الناس اسمعوا قولي واعقلوه، تعلمون أن كل مسلم أخ للمسلم وأن المسلمين إخوة فلا يحل لامرئ من أخيه إلا ما أعطاه عن طيب نفس منه، فلا تظلمون أنفسكم، أيها الناس إن الله قد أدى إلى كل ذي حقه حقه وأنه لا تجوز وصية لوارث”

و في النهاية اتمنى ان يعيد الله علينا هذه الايام بالخير و اليمن و البركات

يا رب ان لم تكتبلي ان اقف بعرفات، فأعني ان اقف مع نفسي و اتفكر في امور دنياي و اخرتي

الجمعة، ٢٠ نوفمبر ٢٠٠٩

بسم الله الرحمن الرحيم

وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَىٰ أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا

﴿٤٨﴾سورة مريم


تفسير الجلالين:

"وأعتزلكم وما تدعون" تعبدون "من دون الله وأدعو" أعبد "ربي عسى ألا" أن لا "أكون بدعاء ربي" بعبادته "شقيا" كما شقيتم بعبادة الأصنام

الاثنين، ١٦ نوفمبر ٢٠٠٩

النهرده قعدت على قهوة كتكوت(http://www.haridy.com) .....

مكان مش بطال بصراحه والناس الي هناك مش متصنعين و مش فالصو و اهه الواحد بيغير شويه..... و بيقرا و يسمع و كمان يشوف حجات يمكن تعجبو او تمس مشاعرو و يمكن تدحكو لاكن دايما بتكون قريبه من واقعو و اهتماماتو..... و الحج هريدي بصراحه مش مقصر في حاجه من ديكور و خدمات و كل حاجه اخر اليسطه..... و كمان مخرجتش بايدي فاضيه ... ابو الا انهم يدوني حاجه يمكن تنفعني:


لو تحطم لگ أمل ..
اعرف إن الله يحبگ وابتسمـ ..
لاتقول الحظ عمره ما گمل ..
قول أنا حاولت و الله ماقسمـ ..

-----------------------------------------

الاثنين، ٢ نوفمبر ٢٠٠٩

اهديكم هذا الابتهال للنقشبندي وهو من اجمل ما سمعت

في بساطة الكلمات و اللحن:

http://www.youtube.com/watch?v=Wdn6eHg8S2o&feature=related

وهذه هي الكلمات:

مَوّلاي إنّي ببابك قَد بَسطتُ يَدي..

مَن لي ألوذ به ألاك يا سَندي؟

أقُوم بالليّل و الأسّحار سَاجية

أدّعُو و هَمّسُ دعائي.. بالدموع نَدى

بنُور وجهك إني عائد و جل..

ومن يعد بك لَن يَشّقى إلى الأبد..

مَهما لقيت من الدُنيا و عَارضها..

فَأنّتَ لي شغل عمّا يَرى جَسدي..

تَحّلو مرارة عيش في رضاك..

و مَا أطيق سخطاَ على عيش من الرغد..

من لي سواك..؟ و من سواك يرى قلبي؟و يسمَعُه..

كُل الخلائق ظِل في الصَمد..

أدّعوك يَاربّ فأغّفر ذلّتي كَرماً..

و أجّعَل شفيع دعائي حُسن مُعتَقدّي

و أنّظُر لحالي..في خَوّف و في طَمع..

هَلّ يرحم العَبّد بعد الله من أحد؟

مَوّلاي إنّي ببابك قَد بَسطتُ يَدي..

بسم الله الرحمن الرحيم

قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَ

أَبْنَاؤُكُمْ وَ

إِخْوَانُكُمْ وَ

أَزْوَاجُكُمْ وَ

عَشِيرَتُكُمْ وَ

أَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَ

تِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَ

مَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا

 أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا

حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ. التوبة24

يلفت انتباهي في هذه الاية البعد الاجتماعي حيث ترتيب العلاقات بدأ بالاب مع الابناء فالاخوان ثم الازواج ثم العشيرة (للأسف الان العلاقات اختزلت لتصبح الزوجه و الابناء فقط)…

و بما ان الشيء بالشيء يذكرُ فاحب ان اذكر بهذا الحيث الذي يأتي في نفس السياق الاجتماعي:

خبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا يحيى بن معين ثنا حاتم بن إسمعيل عن عبد الله بن هرمز الفدكي عن سعيد و محمد ابني عبيد عن أبي حاتم المزني قال : ( قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا جاءكم من ترضون دينه و خلقه ، فانكحوه ، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض و فساد كبير . و في رواية : عريض ، قالوا : يا رسول الله و إن كان فيه ، قال : إذا جاءكم من ترضون دينه و خلقه فأنكحوه ، قالها ثلاث مرات .
أبو حاتم المزني له صحبة ، قاله البخاري و غيره .).

اليس كل ما نراه من فساد في الحياة اليومة و الفضائيات والفتنة التي يتعرض لها شباب المسلمين الا لهذ االسبب ….صدقت يا رسول الله

واعتقد ان في القران و السنه الكثير من الحلول للمشاكل الاجتماعية التي استعصت على الحل لمن يبحث عن الحل في غير منهج الله……

وهذه دعوة لجمع هذه الايات و الاحاديث و تبويبها و جزى الله كل خير من يساهم …. و الدعوة عامه

الأربعاء، ٢٨ أكتوبر ٢٠٠٩

بسم الله الرحمن الرحيم

في البدايه احب ان اجزي الشكر ليك يا سفياني على زيارتك لنا و على هذه التعليق القيم على الحديث الشريف ( قل خيرا او اصمت)....

و بما انك تطرقت لمواضيع عميقه و ذات اهمية فارجو ان تقبل ان اضيف الرد على المدونة مباشرة:

في الحقيقة انا اتفق معك في رايك حول حق الانسان في التعبير عن رايه بحرية و مناقشة المواضيع التي تهمه و تهم غيره في نفس الوقت....

انما كنت اقصد في كلامي الاشياء التي لا تخص الشخص و ربما لا تمس حياته وهنا اخص بالذكر مثلا تصرفات الاخرين و طريقة حياتهم و معالجتهم لمشاكلهم....

فهي اشياء في اغلب الاحيان لا تمس الاخرين ولا تتقاطع مع حياتهم باي حال من الاحوال.... ولكنها تثيرهم كي يهتمو بها و يجعلوها تسلية في مجالسهم .

اما عن مناقشة القضايا المهمه والمؤثره على المجتمع ككل فللأسف لاحظت اننا في اغلب الاوقات نناقشها بطريقة مجرده، نهتم بالجانب النظري العام الذي لا نؤثر فيه و نترك الجانب الشخصي العملي الخاص الذي يمس حياتنا اليوميه او الاسريه وهو الجانب الذي نؤثر فيه بطريقة مباشرة.... ربما لان هذا الجانب لا يصلح فيه الكلام انما الفعل و التغيير و هنا الحد الفاصل بين من يستمتع بالكلام و النقاش و من يتجه للفعل المؤثر....

فلكل منا المحيط الذي يؤثر فيه و المحيط الذي يتاثر هو به اكثر من تأثيره فيه....

وللعمل على احداث التغيير من المنطقي ان نتجه بكل طاقتنا للمحيط الذي نؤثر فيه... اما ما يحدث في اغلب الاحيان هو اننا نتجه للمحيط الاخر فنتحدث و نناقش ونحلل و للاسف لا نحصل على نتيجة تذكر الا مضيعة للوقت و الجهد .......

فالتغيير و التطوير ياتي بالافعال لا بالاقوال و كما قلت من يتجه للمحيط الذي يؤثر هو فيه يستطيع ان يفعل... و من يتجه للمحيط الذي يتاثر هو به سوف لن يجد في استطاعته الا الكلام و الكلام و الكلام و ربما اليسير من الافعال......

وكما جاء في المقال، فانا احاول ان افهم ابعاد قوله تعالي قل خيرا او اصمت.... اي اذا لم يكن للكلام فائدة فالافضل ان لا يقال، بمعنى اخر كثير من الفعل المؤثر مقابل القليل من الكلام.... ولكي يكون الكلام مؤثرا علينا ان نوجهه للمحيط الذي نؤثر فيه.

فكم من قائل قصد معنا بكلامه يخص حالة بعينها و فهم الناس غير ما قصد وربما تسبب هذا القول البسيط في الكثير من المشاكل لقائله و لمن سمعه .

وهنا تذكرني هذه الحكمه التي تأتي في نفس سياق الحديث: لسانك حصانك ان صنته صانك و ان خنته خانك.


انا لست ضد الكلام ولكني ابحث في تعظيم الفائده منه و جعله لهدف قابل للتحقيق.

اما عن الحديث عن مساوء الامة و المجتمع فهو مفيد في مرحلة التشخيص و لكنها فقط المرحلة الاوله ولا يجب ان نتوقف عندها بل علينا تجاوزها في اسرع وقت لمرحلة العلاج و التحسين و اذا اردنا ذلك فارى انه علينا فعل شيئين:

التركيز على الواقع المحيط الذي نؤثر نحن فيه قبل ان نتوجه للمحيط الذي نتأثر نحن به باكثر مما نؤثر نحن فيه

ثانيا نبحث عن الافعال الجماعيه قبل الفرديه و نقنن الكلام على قدر الاستطاعه و نترجمه لافعال وان صغرت.

وهذا يتوافق مع قوله تعالي ( تامرون بالمعروف و تنهون عن المنكر) نأمر انفسنا ثم من نؤثر فيهم اما من لا نؤثر عليهم كيف نأمرهم و هل لنا الحق في امرهم و السلطه كي نأمرهم !!!!

لو لاحظت نشرات الاخبار في الاذاعات المرئية و المسموعة العربيه، تجدها تهتم بكل ما لايخص المواطن في حياته اليوميه و تخصص اغلب الوقت للحديث عن مشاكل و قضايا لا تمت بصله لأغلب المستمعين ....

اليس من الافضل ان تقدم هذه الاذاعات ما يهتم به المواطن في حياته اليوميه و مناقشة القضايا التي تهمه مباشره....

ففي البلاد العربيه تجد الجريده تصدر في طبعة واحده من العاصمه كي تتحدث عن اخبار عوالم اخرى و قضايا لا تمس القراء بصله، اتمنى ان ارى اليوم الذي يكون فيه لكل مدينة و حي في بلادنا جريدتها التي تفضح و تناقش ما يحدث لقاطنيها في احيائهم و مئسساتهم و شوارعهم و كل ما يمس حياتهم اليوميه.

اما عن مشاكل المجتمع، فلا شك ان في زمن العولمه قد اختلف تعريف المجتمع فالعالم كله اصبح قرية صغيرة يتاثر بعضها ببعض بأوجه مختلفة و لذلك ارى ان المعيار يجب ان يكون عند قصد الاصلاح هو الاتجاه للمحيط الذي نؤثر نحن فيه بأكثر مما يؤثر هو علينا و البحث في عوالم هذا المحيط و محاولة الرقي به..... لعلنا نعود ان شاء الله قريبا خير امة اخرجت للناس.............

الف الف شكر يا أخ سفياني فلولا تعليقك البناء لما طرحت هذه الخواطر .......... جزاك الله كل خير

الجمعة، ٢٣ أكتوبر ٢٠٠٩

حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث قال حدثني سعيد المقبري عن أبي شريح العدوي قال سمعت أذناي وأبصرت عيناي حين تكلم النبي صلى الله عليه وسلم فقال : (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته قال وما جائزته يا رسول الله قال يوم وليلة والضيافة ثلاثة أيام فما كان وراء ذلك فهو صدقة عليه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت).
رواه البخاري

مين معندوش راي، و قاعد بحلل تصرفات الناس و يعتب على ده و يحاسب ده، و كلو يقين انه على صواب.... ولكن لما يتحط في الموقف تلاقيه بيعمل حاجه مختلفه عى الراي الي كان متمسك بيه ......

طيب هل هوا كان بيكذب، كان فاهم غلط، ولا ايه؟...... مش حاجه غريبه ان الواحد يعمل شيء غير الي افكاره و ارائه !!!

اعتقد ان احيانا كتير بيكون طبيعي ان الانسان يدرس الموقف الي هوا فيه و ياخد قرارو على اساس الظروف المحيطه و معطيات الموقف الي لو اتغيرت حيتغير تصرف الشخص ....

طيب معنى كده ان الراي المسبق مكنش ليه اي فايده او نفع عشان لكل موقف ظروفه فمينفعش ابدا الواحد يقول راي بدون ميعرف الظروف المحيطه ....

و اد ايه الوقت الي بنضيعو في التفكير و الكلام عن مواضيع لا تمسنا ولا تمس حياتنا وفي اغلب الاحوال لا نعلم الظروف ولا المعطيات المحيطه بيها...... و طبعا لينا راي فيها و مقتنعين بيه.....

لكن لما تشاء الظروف و الواحد يتحط في الموقف نفسو او شبيهه تلاقيه اتصرف تصرف مختلف تماما.... يمكن تصرف عمرو مخطر على بالو..... و ممكن يكون هوا التصرف الصحيح و السليم دلوقتي و ممكن يكون عندو حق........... لكن السؤال : هل كان التفكير في الموضوع او الموقف قبل كده مضيعة وقت - مدام الواحد اتصرف بطريقه مخالفه- ؟

هل ان الواحد ينشغل و يتكلم في اشياء مجرده لا تمس حياته او لا يعرف كل جوانبها و الظروف المحيطه بيها هل يعد هذا عبث ؟

هل عشان كده قوله عليه الصلاة و السلام: فليقل خيرا أو ليصمت !!!!



لا تجعل الله اهون الناظرين اليك !!!

الثلاثاء، ١٣ أكتوبر ٢٠٠٩

دعاء عن الرسول صلى الله عليه و سلم

من كتاب البداية والنهاية

اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، يا أرحم الراحمين ، أنت رب المستضعفين ، وأنت ربي ، إلى من تكلني ؟ إلى بعيد يتجهمني ، أم إلى عدو ملكته أمري ؟ إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي ، ولكن عافيتك هي أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك .

هكذا أورد ابن إسحاق في كتابه " السيرة " هذا الدعاء من غير إسناد ، بل ذكره معلقا بصيغة البلاغ ، فقال : فيما ذكر لي .

الثلاثاء، ٢٩ سبتمبر ٢٠٠٩

ده جزء من رساله بعثت بها لأحد الأصدقاء :

المعامله هيا الي بتبين معادن الناس و اعتقد ان الصراحه و الأمانه هي اساس الثقه في النفس و الطرف الأخر.....

انا عشت في اماكن كتير و اختلط بناس اشكال و الوان... محدش كان وحش على الأطلاق و محدش كان كويس على الأطلاق... مصدفتش حد سعيد بشكل كامل ... كل واحد فيه الي مكفيه... لكن بتختلف الناس في نظرتها و تحليلها و تعاملها لنفس الأشياء.....

لقيت أن الأسلام هوا الحاجه المشتركه في كل ماهوا كويس في الأنسان... يعني دور على الأسلام تكسب...

بس الأسلام الحقيقي مش اسلام الدقن ولا النقاب.... اسلام المعاملات مش اسلام الحفظ و الفضائيات... المسلم الي عارف ان الدنيا ما هي الا دار ابتلاء مش رفاهيه و راحه...المسلم الي عايش دنيتو كأنو يعيش ابدا و عايش لأخرتو كأنو حيموت غداً .... اسلام التسهيل و المحبه مش اتضييق و النفور من كل ماهوا مختلف عن الي اتعودنا عليه..... اسلام القرأن و السنه مش العادات و الأعراف...... الأسلام الي بيخلي الواحد يحب كل الناس و يعاملهم بما يرضي الله عشان الله و مش الي يخلي الواحد شايف الناس كلها مخطئين ضالين و كمان مفيش فيهم فايده فيعتزلهم و لو ادر يولع فيهم كمان

مش المسلم الي اتعود يتفرج من بعيد و بس على المسلسلات و الافلام و البرامج حتى النشرات الأخباريه و طبعا نفسو يشيل الظلم عن المظلوم و يمد يد العون للمحتاج... متعاطف لأقصى درجه و يمكن عينو تدمع من التأثر سواء في مشهد او برنامج.... لكن في الحقيقه و الحياة اليوميه متلقيهوش مستعد يعمل حاجه عشان الأسلام ولا المسلمين..ولا عشان حد خالص.. ساعة الجد متلقيهوش مستعد يضحي بأقل متطلبات الرفاهيه عشان أي شيء....ده مسلم التضامن عن بعد !!!

. قاسي في حكمو على الاخرين، يأخذ بأكثر الأراء تشددا...طبعا لما يكون الموضوع ميخصوش .... متساهل لأقصى درجه وشايف كل اليسر في الدين لما يكون الموضوع يخصو او فيه مصلحتو..... نفسو يبقى بطل و صحابي و شهيد بس في ظروف افتراضيه..... لكن في حياتو اليوميه و في المواقف الحقيقيه الي محتاجه انو يكون بطل فيها و مسلم على حق... عايش وخلاص !!!! ... المسلم الحقيقي هو الي عارف ان لكل واحد دورو في الحياه و بطولات مختلفه عن الأخرين يمكن محدش يعرفها غيرو و طبعا ربو....بيدور على الظلم حوليه عشان يشيلو عن المظلوم... بيدور على المحتاج حوليه عشان يساعدو حتى لو بكلمه .... المسلم الصح هوا الي عمرك متسمع منو ( طب انا اقدر اساعد بايه، انا محلتيش حاجه، انا محتاج الي يساعدني ..... ) ياخونا : ان الله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه !!!!

و المسلم الي مهما اختلف المكان، ازمان او الظروف تلقيه زي مهوا عشان قلبو متعلق بالذي لا يتغير ولا يتبدل.... شايف الحقيقه وسط الضباب عارف ان الجنه كانت غاليه اوي ايام الرسل و الصحابه ضحوا علشنها بالغالي من اموال و اولاد و اهل و انفس.... و للأسف محصلش من ساعتها اي تخفيض.... الجنه هيا هيا و الثمن هوا هوا برضو غالي، يمكن هما جاهدو الكفار و المشركين لكن احنا بنجاهد انفسنا، ظروفنا و النفاق الي حولينا.... وده مش سهل، بالعكس المشقه هيا هيا عشان الجنه هيا هيا .... الثمن ثابت لكن العمله اتغيرت....


على فكره..... محدش يسألني في اي حاجه عشان انا نفسي مبقتش فاهم حاجه :)

في رعاية الله

السبت، ١٩ سبتمبر ٢٠٠٩

بسم الله الرحمن الرحيم

قصيدة جميله جدا عن الرضى والطمانينة للشاعر المصري محمد مصطفى حمام

علمتنى الحياة أن أتلقى * كل ألوانها رضآ وقبولا
ورأيت الرضا يخفف أثقا * لى ويلقى على المآسى سدودا
والذى ألهم الرضا لا ترا * ه أبد الدهر حاسدآ أو عذولا
أنا راض بكل ماكتب الله * ومزج اليه حمدآ جزيلا
أنا راض بكل صنف من * الناس لئيما ألفيته أو نبيلا
لست أخشى من اللئيم أذا * ه لا ولن أسأل النبيل فتيلا
فسح الله فى فؤادى فلا أر * ضى من الحب والوداد بديلا
فى فؤادى لكل ضيف مكان* فكن للضيف مؤنثآ أو ثقيلا
*******
ضل من يحسب الرضا هوان * أو يراه على النفاق دليلا
فالرضا نعمة من الله لم يسعد * بها فى العباد إلا القليلا
والرضا آية البراءة والايمان * بالله ناصرآ ، ووكيلا
علمتنى الحياة أن لها طعمين * مرآ ، وسائغا معسولا
فتعودت حالتيها .. قريرآ * وألفت التغيير والتبديلا
أيها الناس كلنا شارب الكأ * سين إن علقمآ وإن سلسبيلا
نحن كالروض نضرة وذبولا * نحن كالنجم مطلعآ وأفولا
نحن كالريح ثورة وسكونا * نحن كالمزن ممسكآ وهطولا
نحن كالظن صادقآ أو كذوبا * نحن كالحظ منصفآ وخذولا
******
قد تسرى الحياة عنى فتبدى * سخريات الورى قبيلا قبيلا
فأراها مواعظآ ودروسا * ويراها سوايا خطبا جليلا
أمعن الناس فى مخادعة * النفس وضلوا بصائرآ وعقولا
عبدوا الجاه والنضار وعينآ * من عيون المها وخدآ أسيلا
الأديب الضعيف جاهآ ومالآ * ليس إلا مثرثرآ مخبولا
والعتل القوى جاهآ ومالآ * هو أهدى وأقوم قيلا
وإذا غادة تجلت عليهم * خشعوا أو تبتلوا تبتيلا
وتلوا سورة الهيام وغنو * ها وعافوا القرآن والإنجيلا
لايريدون آجلا من ثوابا الله * إن الإنسان كان عجولا
فتنة عمت المدينة والقرية * لم تعف فتية أو كهولا
وإذا مانبريت للوعظ قالوا * لست ربآ ولا بعثت رسولا
أرأيت الذى يكذب بالدين * ولا يرهب الحساب الثقيلا
أكثر الناس يحكمون على * الناس وهيهات أن يكونوا عدولا
فلكم لقبوا البخيل كريمآ * ولكم لقبوا الكريم بخيلا

ولكم أعطوا الملح فأغنوا * ولكم أهملوا العفيف الخجولا
رب عذراء حرة وصموها * وبغى قد صوروها بتولا
وقطيع اليدين ظلمآ ولص * أشبع الناس كفه تقبيلا
وسجين صبوا عليه نكالآ * وسجين مدلل تدليلا
جل من قلد الفرنجة منا * قد أساء التقليد والتمثيلا
فأخذنا الخبيث منهم ولم * نقبس من الطيبات إلا قليلا
يوم سن الفرنج كذبة إبريل * غدا كل عمرنا إبريلا
نشروا الرجس مجملا فنشر * نا كتابا مفصلا تفصيلا
******
علمتنى الحياة أن الهوى سيل * فمن ذا الذى يرد السيولا
ثم قالت : والخير فى الكون باق * بل أرى الخير فيه أصلا أصيلا
إن تر الشر مستفيضآ فهون * لايحب الله اليئوس الملولا
ويطول الصراع بين النقيضين * ويطوى الزمان جيلآ فجيلا
وتظل الأيام تعرض لونيها * على الناس بكرة وأصيلا
فذليل بالأمس صار عزيزآ * وعزيز بالأمس صار ذليلا
رب جوعان يشتهى فسحة العمر * وشبعان يستحث الرحيلا
وتظل الأرحام تدفع قابيلا * فيردى ببغيه هابيلا
ونشيد السلام يتلوه سفا * حون سنوا الخراب والتقتيلا
وحقوق الإنسان لوحة رسام * أجاد التزوير والتضليلا
صور ماسرحت بالعين فيها * وبفكرى إلا خشيت الذهولا
*******
قال صاحبى : نراك تشكو جروحآ * أين لحن الرضا رخيمآ جميلا
قلت : أما جروح نفسى فقد عود * تها بلسم الرضا لتزولا
غير أن السكوت عن جرح قومى * ليس إلا التقاعس المرذولا
لست أرضى لأمة أنبتتنى * خلقآ شانها وقدرآ ضئيلا
لست أرضى تحاسدآ أو شقاقآ * لست أرضى تخاذلآ أو خمزلا
أنا أبغى لها الكرامة والمجد * وسيفآ على العدا مسلولا
علمتنى الحياة أنى عشت * لنفسى أعيش حقيرآ ذليلا
علمتنى الحياة أنى مهما * أتعلم فلا أزال جهولا

الاثنين، ١٤ سبتمبر ٢٠٠٩

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا

خَافُوا عَلَيْهِمْ

فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا


صدق الله العظيم

(النساء 9)

الأربعاء، ٩ سبتمبر ٢٠٠٩

الأحد، ٣٠ أغسطس ٢٠٠٩

بسم الله الرحمن الرحيم

رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْـزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ

صدق الله العظيم

سورة القصص الأية 24

الأربعاء، ٢٦ أغسطس ٢٠٠٩


امبارح قابلت ربي....

نظفت بدني و روحي و وقفت امامه، حسيت من قلبي انه كبير في قلبي و في كونه ... كل شيء في الكون حوليا و فيا بيعلن انو كبير فحسيت ان كل المخلوقات بتكبرو فكبرت من قلبي وعقلي " الله اكبر " كأني دقيت الجرس حسيت انو التفتلي رغم عظمتو و ضعفي، رغم حاجتي اليه و غناه عن العالمين الا اني حسيت انو ناظر الي و بيسمعني ... لازم اعمل حاجه ... طب اعمل ايه ؟ مشعارف و مشقادر .... افضل شيء اني استعيذ بالله من الي بيشتتني و يشغلني و مش مخليني مركز ... و اسأل الله انو يساعدني على ما سأفعل، فسميت بسم الله

تعودت ان اقرأ .... ولكن المرادي حسيت اني بقول و بعبر عن الي حاسه جوايا..... ابتديت بحمدو و شكرو على نظرو و استماعو ليا وفكرت : مين تاني بيسمعني كده و بيهتم بيا ؟ وليه ؟ انا عملت ايه عشان يهتم بيا ؟ .... و بسرعه لقيت الاجابه على لساني، هوا الرحمن الرحيم .... وكمان في نفس الوقت، هو مالك يوم الدين، يعني انا واقف امام ملك قادر على كل شيء نفوذو ممتد للدنيا وكمان للأخره..وبرحمتو و عطفو سمحلي اقف امامو و كمان اتكلم......

الملك الكبير الرحمن الرحيم ... بيسمعني و بينظرلي ....حسيت اد ايه انا محظوظ.... ايه الفرصه دي، لازم استفيد منها واطلب منو، حسيت اني اتشجعت و ملاني الأمل بعد ما نظرلي و قبل اني اقف امامه و اتكلم كمان، لكن لساني تقل.. اذا كان هوا تكرم و نظرلي و سمحلي اقف امامه اليس هذا الشرف كافي !!! كمان عايز اطلب !!! .... بس في نفس الوقت انا فقير محتاج وهوا الملك الكبير الرحمن الرحيم .....طب اعمل ايه ؟؟؟

اه.. قلت يا واد قبل ما تطلب فكرو انك واحد من رعيتو واني بعبدو و بنفذ اوامرو واجتنب نواهيه..... ايوا قلو انك عملت كذا و كذا ما لشيء الا لرضاه و عشان وجهو الكريم... و معملتش كذا و كذا عشان بتحترمو و مشعايز تغضبو و كمان عشان اللحظه دي .... ايوا عشان لما احتاجو الاقيه بيسمعني، عبدتو و حعبدو عشان لما استعين بيه على اي شيء يستجيب لي.....

يعني دي مش لحظة العمل للملك ... بل هيا لحظة تكريمو و عطائو ..... طب الحمد لله يعني مدام قدمت السبت اخش بقلب جامد على الأحد الذي يلتجأ اليه عند الشدائد و يقصد عند السؤال ...... طب اطلب منو ايه ؟؟ بصراحه ونا بقول بيك نستعين حاجات كتيره جت في دماغي يمكن مقلتهاش في ساعتها لكن لسان حالي قالها و حسيت انو كمان بيسمعها و عرفها...... ياسلام ايه النعمه دي و المقام الي انا فيه ده.... حالتي و طلباتي وصلت لصاحب الشأن و القدره ....

فقلت طيب بعد ما اطلع على حالي اغتنم الفرصه كمان واطلب منو الي يضمنلي اني دايما اكون في هذا المقام و يضمن ان بابو دايما يكون مفتوحلي، فطلبت منو الهدايه يعني يوفقني و يقدرني على طاعته واجتناب نواهيه ، مش هوا ده الطريق الي بيوصل ليه..... ايوا... الباب الي اتفتحلي ده عشان اقف امام الملك ما هوا الى نهاية الطريق..... يعني انا لو فضلت على الطريق الي في نهايتو الباب المفتوح على الرحمن الرحيم حنال كل الخير و النعم زي الصالحين و الأنبياء....

يعني هوا نفس الباب و نفس الطريق ؟ .... ايوا طبعا عشان هوا نفس الملك......يااااه ... الحمد لله الي انعم عليا و اتاحلي الفرصه اني اشوف الطريق، أد ايه حسيت انها نعمه كبيره منو انو هداني ليه مره و تنين و ثلاثه و عشره و اكثر ،المرادي لازم اتمسك انا بيه عشان متهش و اضيع و اضل زي اكثر خلق الله الا ما رحم ..... وهوا ده الطلب الأكثر اهميه و الي حأمن عليه واختم بيه وكلي امل في الأستجابه ... وليه لأ ؟ انا بقيت بكرمو و برحمتو خبير .


ثم ركعت ليه و ابتديت اسبحو و استغفرو......... ايوا..... فمهما حاولت او اجتهدت على الطريق لابد من هفوات و عثرات ... يا رب اغفرها فلا يغفر الذنوب الا انت ... و كررتها ثلاثه و قبل كل مره كنت بفكر عايزو يغفرلي ايه .... ودايما لقيت بدل الحاجه عشره..... ثم رفعت من الركوع وقلت على لسان نبيو الكريم : سمع الله لمن حمده .... يعني ربنا بيسمع و يستجيب من الي بيحمدو ..... فقلت غالي والطلب رخيص.... في لحظة افتكرت من نعمو ما لا يعد ولا يحصى فلقيتني بقول : ربنا لك الحمد وهيا ماليا كل قلبي و عقلي.....

بعديها ونا نازل اسجد ليه افتكرت اني دلوقتي حكون اقرب ما اكون من الملك الرحمن الرحيم الي انا لسه حامدو و هوا وعدني بالأستجابه ... فقلت: سبحان ربي الأعلى .. الأعلى مقاما و صفتا عن كل شيء في كونه و في نفسي.... ثم دعوت الله و من ضمن الدعاء قلت: اللهم انك عفو كريم تحب العفو فعفو عني .... اسوة بالنبي عليه الصلاة و السلام .... نعم فأنا اتوجه الى الملك كي يغفر ذنوبي وكفاني بها نعمه ...لأن بمغفرته و رضاه اكون مستحقا لعطائه و عندها لاخوف على كمية و نوعية العطاء فهو الكريم الرحيم القادر اللطيف القائل في محكم كتابه ( وما كان عطاء ربك محظورا ) ..... فهو المعطي بلا حساب .

فرفعت من السجود لله و دعوت : اللهم اغفر لنا و لوالدينا و لجميع ذوي الفضل علينا .... لعل الله يجزيهم خيرا و يغفر لهم و يجازي والدي و كل ذو فضل على من مدرسين و اصدقاء و اناس لعلي حتى لا اعرفهم.

ثم أعدت الركوع و عدت الى حضرة الله و شعرت بقربه الي و سماعه لمناجاتي ... ثم رفعت من الركوع مرة ثانية.

و جلست للتشهد .... شعرت اني دخلت الي مكان ما ... ربما قاعة كبيره حضورها كثيرون .... جالسين ملتفين مبتسمين، بي مرحبين كي انضم اليهم .... فتوجهت بالتحية لأجلهم و اعلاهم مقاما...لله، ثم رأيت محمد عليه الصلاة و السلام فسلمت على خير ولد ادم سلاما يليق بمقامه ( السلام عليك ايه النبي و رحمة الله و بركاته ) ثم سلمت على كل الحاضرين من عباد الله الصالحين – انبياء و صحابه و صالحين و تابعين- و وجدت نفسي اسلم على نفسي كاني اهنئها بالأنضمام لهذا المجلس الذي يجمعني بالله الناس و خير الناس من الأنبياء و الصالحين..... ففكرت اني ألأن مع خير صحبة في خير مجلس، فدعوت يا رب اعني كي اكون دائما في زمرتهم، و تذكرت دعاء سيدنا يوسف عليه السلام : رب ..تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ....

وشعرت اني انسان يولد من جديد في هذه اللحظه،فلا افضل من ان اجدد البيعة و اغسل كل ما فات و ابدأ من جديد... كأني اجدد اسلامي امام الله و رسوله و الصالحين من عباده كي اقول لهم: نعم انا استحق ان اكون معكم في هذا المجلس ( اشهد ان لا الله الا الله و اشهد ان محمدا رسول الله ) ثم دعوت لنفسي و لوالدي و لمن سبقني بالايمان من انبياء و رسل وكل المسلمين و قبل ان اغادر سلمت على الحضور الغفير عن يميني و شمالي : السلام عليكم و رحمة الله .... السلام عليكم و رحمة الله

ولا اخفي عليكم اني ما تركت هذا المجلس حتى بدأت اشتاق اليه ... منتظرا دخولي عليه في المرة القادمه.... في هيئة افضل و بعمل يقربني اكثر من منازل الأنبياء و الصالحين.

والان اجد نفسي انسانا مختلفا تماما بعد ليلة امس، افكر ماذا حدث؟ ما سبب هذا التغيير؟؟؟ ..... فعرفت الأجابه........
.... أنا امبارح صليت !!!

...... أيمن ميدان

الجمعة، ٢١ أغسطس ٢٠٠٩

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

لو كانت الايام تحكي حبها ...حنت اليكم امتع الازمان

لكنها صمتت لترسل ودها ... فيضا من الدعوات للرحمن

هذا صفيك من عبادك فاستجب...وامنحة يارب فسيح جنان

بلغته شعبان منك بمنة....فبرحمة اعتقه في رمضان

أخوتي، أخواتي الكرام، هذه دعوة للعمل و الأجتهاد في هذا الشهر الكريم.......

و كل سنه وانتم طيبين


كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يكثر من هذا الدعاء في رمضان

( اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا)

ولا تنسونا في دعائكم جزاكم الله و ايانا كل خير

الأربعاء، ١٩ أغسطس ٢٠٠٩

اللهم ارنا الخير فيما كتبت لنا........وكفى بها نعمة !!!

شكرا سفياني، حظ سعيد يا ابو اسماعيل :)

الثلاثاء، ١٨ أغسطس ٢٠٠٩

بسم الله الرحمن الرحيم

كنت اقرأ فقرة كتبها احد الأصدقاء عن اهمية اتقان الأعمال مهما كانت بسيطة و روتينية .... وفكرت انه لهذا الحديث الشريف(ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه) ابعاد اجتماعية، سلوكية و نفسية و انه يمس جانب مهم و كبير من حياتنا .... و هنا اورد تعليقي:

السلام عليكم...

في الحقيقه الموضوع مهم و انا شخصيا اجد صعوبه في اداء بعض الأعمال البسيطه فتجدني اعملها بسرعة و بأي طريقة بحيث انها تنتهي في اسرع وقت و بدون تركيز ولا اتقان..... مثل كي الملابس.... التنظيف و الترتيب.... و ارتداء الملابس و حتى الأكل ......ولعل ذلك لعدم اكتراثي او تقليل من اهمية هذه المهام البسيطه.... حتى اني اقرأ الكتاب بسرعة فائقة و المقالات كذلك......ولا استمتع بها من الناحية الجمالية او ابعادها المختلفة ...فقط ابحث عن المعلومة او الفكرة الكامنه في النص بدون ان اعيره اهتمام.

في اغلب الأحيان اكون مدرك اني لم افعل هذا الشيء كما احب ان افعله و اعلم اني قادر على فعله بشكل افضل ولكني لم افعله كذلك.... لماذا .... غالبا تكون الأجابه : ليس هناك وقت ..انا في عجلة من امري ... ربما لاحقا اعيده.... وهكذا

فبدأت اتسائل هل فعلا يمكنني ان اخصص الوقت الكافي ام اني تعودت على هذا النمط ولا استطيع ان افعل الاشياء باتقان اكثر حتى لو اردت... وان كان السبب عامل الوقت فهل انا من يضعه هكذا كي ابرر ذلك لنفسي و للاخرين !!!

مؤخرا بدأت افكر .... علام الأستعجال !!! ماذا افعل عندما انتهي من هذه الأشياء بسرعة و بدون اتقان.....في الحقيقة في اغلب الأحيان لا يوجد ما يستدعي كل ذلك.... بل اني اعاني من ملل و فراغ في اغلب الأحيان......

وايضا لاحظت ان هذه الأمور البسيطه التي لا ابديها اهمية ربما تكون تشكل جانب كبير من الحياة الانسانية و الشخصية لأي فرد.... في الحقيقة ربما عمل الشيء باتقان هو استمتاع في حد ذاته .... فبأعطائك الأهتمام و التركيز لما تفعل مهما كان بسيطا تستطيع ان تفعله بأتقان وتستمتع به و هذا مطلوب مهما كانت المهمه في نظرك بسيطه فهذا لا يقلل من اهمية الأتقان فيها... و كما هو معروف ان الحكيم هو من يعطي كل شيء حقه....

لا ادري اذا ما كانت المشكله في هذه المهام ام ان المشكله فيا انا نفسي... اعتقد ان المشكله في انا... فانا لم اتعود او اتعلم ان استمتع بالاشياء و ربما بالحياة كلها ... انا دائما اسعى لهدف او اهداف ...ولا اتوقف كي استمتع بما حصلت عليه.... ولا اعني بذلك الأهداف الكبيره و المهمه.... مثلا ربما اقف مده طويله كي احصل على شطيرة او احضر بنفسي وجبة ... ولكن عندما يحين وقت الاكل اكلها بكل سرعة و ربما وهي ساخنه لدرجة اني لا استمتع بها.... وهكذا...

اعتقد اني افتقد لثقافة الأستمتاع بما عندي او بما افعل ... اعتقد اني ربما استمتع اكثر بالعمل كي احصل على الشيئ ... ربما هذا الأحساس هو ما يسعدني او يدفعني لأمام... لا ادري ولكني لاحظت ان المهام البسيطه و العادية اليوميه تشكل جزء كبير من حياتنا و عدم اعطائها حقها من الوقت او الأهتمام ربما لا يمكننا من الأستمتاع بها و بذلك نكون نفقد الكثير....

ربما تعودت ان انظر فقط للنتيجه او الهدف النهائي او تحقيق الغاية ... ولكن كما ذكرت سابقا دائما النتيجة تكون قصيرة سريعة قليلة ولكن العمل المبذول للحصول عليها يكون كبير .... حتى المعادله تجدها في الشكل التالي:


3س + 5ص + 5 = ك

لا مقارنه بين الجانب الذي يكون النتيجه و النتيجة نفسها.....!!!

لازلت لست ادري اذا كان يمكن ان احسن استمتاعي بهذه الأشياء ... اعتقد ان هذا متعلق بفلسفة الحياة و هو شيء داخلي يجب ان يبحثه كل انسان حسب شخصيته ......سأحاول.

ربي ... خذ بيدي

الاثنين، ١٧ أغسطس ٢٠٠٩


كلما أدبني الدهـر
أراني نقص عقلـي

وإذا ما ازددت علماً
زادني علماً بجهلي
الأمام الشافعي
أيضا:

كلما زاد علمك قل انكارك , و ثقل لسانك ( نفيك لصحة الأشياء ) وذلك لأدراكك بشتى الأراء و كثرة المعلومات.... اما محدود المعرفة فتجده يرد سريعا بلا تردد مصر على رأيه لا يرى غيره !!!

الخميس، ١٣ أغسطس ٢٠٠٩

بسم الله الرحمن الرحيم

نعم أبدأ بهذه الجملة التي كررتها اكثر من اي شيء في حياتي و لعلي لم اكن افهمها ابدا مثل اليوم.... و الفضل في ذلك لله اولا ثم الشيخ الشعراوي و أخي و صديقي محمد الرشيدي....الذي دعاني لأن استمع لتفسير الشيخ الشعراوي للقران الكريم ...و الحمد لله على نعمة الصحبة الصالحة التي مهما باعدت بين اطرافها المسافات الا انها لا تثمر الا خيرا ..... والحمد لله الذي جعلني على درب :وقل ربي زدني علما

طبعا لمعرفة المزيد و المزيد حول معنى كلمة بسم الله ادعوكم و نفسي لمحاضرة الشيخ الشعراوي

(http://www.nessma.com/media/_ra__ra__/sharaw_001_02.rm)

.ولكني سوف اقول ما تعلمته من المحاضره في بضع كلمات...... و الله المستعان

تقال بسم الله على ما سنفعل و الحمد على ما فعل ....

نقول بسم الله عندما نبدأ في فعل شيئ ما، اي اني اسأل الله ان يسخر لي هذا الشيء واني اقبل عليه لا بقدراتي ولكن بتسخير الله و قدرته لأنه هو من سخر كل ما في الكون لخدمة الأنسان و هذا كي يكون خليفته في الأرض فيأمر بالمعروف و ينها عن المنكر.......

أين نحن من هذا ...فبدلا من نأمر بالمعروف و ننها عن المنكر نجد انفسنا في احيانا كثيره نرتكب هذا المنكر ...... الهم الطف بنا واهدنا يا رحمن يا رحيم


المدونه تحمل عنوانا يضم المدن الثلاثة التي عشت فيها و بالمناسبة هي موزعة في قارات مختلفة تماما كما هيا الحياة في كل واحدة من هذه المدن........ وذلك لأني تأثرت بكل واحدة منها على نحو ما لعلي لا ادرك مداه و لكني لا انسى ان الأسلام كان الثابت الوحيد الذي لم يتأثر على مدار الرحله خفت احيانا و ظهر احيانا اخرى لكن الحمد لله كنت ولازلت مؤمنا معجابا بمبادئه التي تعلمتها من والدي بدون كلام و لا دروس ولكن من أفعاله و معاملته للناس ولله و من الأستاذ الفاضل عمرو خالد وهنا لا انسى فضل
الأخ و الصديق سيد احمد محمد فاضل الذي بذل جهدا كبيرا كي يقنعني بالأستماع لمحاضراته.... ثم من دراسة منهجية للعلوم الأسلاميه في معهد الفرقان للعلوم الشرعية على الأنترنت و لا انسى ان اشكر كل من قام على هذه الخدمة الجليله .

و الحمد لله رب العالمين