حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث قال حدثني سعيد المقبري عن أبي شريح العدوي قال سمعت أذناي وأبصرت عيناي حين تكلم النبي صلى الله عليه وسلم فقال : (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته قال وما جائزته يا رسول الله قال يوم وليلة والضيافة ثلاثة أيام فما كان وراء ذلك فهو صدقة عليه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت).
رواه البخاري
مين معندوش راي، و قاعد بحلل تصرفات الناس و يعتب على ده و يحاسب ده، و كلو يقين انه على صواب.... ولكن لما يتحط في الموقف تلاقيه بيعمل حاجه مختلفه عى الراي الي كان متمسك بيه ......
طيب هل هوا كان بيكذب، كان فاهم غلط، ولا ايه؟...... مش حاجه غريبه ان الواحد يعمل شيء غير الي افكاره و ارائه !!!
اعتقد ان احيانا كتير بيكون طبيعي ان الانسان يدرس الموقف الي هوا فيه و ياخد قرارو على اساس الظروف المحيطه و معطيات الموقف الي لو اتغيرت حيتغير تصرف الشخص ....
طيب معنى كده ان الراي المسبق مكنش ليه اي فايده او نفع عشان لكل موقف ظروفه فمينفعش ابدا الواحد يقول راي بدون ميعرف الظروف المحيطه ....
و اد ايه الوقت الي بنضيعو في التفكير و الكلام عن مواضيع لا تمسنا ولا تمس حياتنا وفي اغلب الاحوال لا نعلم الظروف ولا المعطيات المحيطه بيها...... و طبعا لينا راي فيها و مقتنعين بيه.....
لكن لما تشاء الظروف و الواحد يتحط في الموقف نفسو او شبيهه تلاقيه اتصرف تصرف مختلف تماما.... يمكن تصرف عمرو مخطر على بالو..... و ممكن يكون هوا التصرف الصحيح و السليم دلوقتي و ممكن يكون عندو حق........... لكن السؤال : هل كان التفكير في الموضوع او الموقف قبل كده مضيعة وقت - مدام الواحد اتصرف بطريقه مخالفه- ؟
هل ان الواحد ينشغل و يتكلم في اشياء مجرده لا تمس حياته او لا يعرف كل جوانبها و الظروف المحيطه بيها هل يعد هذا عبث ؟
هل عشان كده قوله عليه الصلاة و السلام: فليقل خيرا أو ليصمت !!!!
رواه البخاري
مين معندوش راي، و قاعد بحلل تصرفات الناس و يعتب على ده و يحاسب ده، و كلو يقين انه على صواب.... ولكن لما يتحط في الموقف تلاقيه بيعمل حاجه مختلفه عى الراي الي كان متمسك بيه ......
طيب هل هوا كان بيكذب، كان فاهم غلط، ولا ايه؟...... مش حاجه غريبه ان الواحد يعمل شيء غير الي افكاره و ارائه !!!
اعتقد ان احيانا كتير بيكون طبيعي ان الانسان يدرس الموقف الي هوا فيه و ياخد قرارو على اساس الظروف المحيطه و معطيات الموقف الي لو اتغيرت حيتغير تصرف الشخص ....
طيب معنى كده ان الراي المسبق مكنش ليه اي فايده او نفع عشان لكل موقف ظروفه فمينفعش ابدا الواحد يقول راي بدون ميعرف الظروف المحيطه ....
و اد ايه الوقت الي بنضيعو في التفكير و الكلام عن مواضيع لا تمسنا ولا تمس حياتنا وفي اغلب الاحوال لا نعلم الظروف ولا المعطيات المحيطه بيها...... و طبعا لينا راي فيها و مقتنعين بيه.....
لكن لما تشاء الظروف و الواحد يتحط في الموقف نفسو او شبيهه تلاقيه اتصرف تصرف مختلف تماما.... يمكن تصرف عمرو مخطر على بالو..... و ممكن يكون هوا التصرف الصحيح و السليم دلوقتي و ممكن يكون عندو حق........... لكن السؤال : هل كان التفكير في الموضوع او الموقف قبل كده مضيعة وقت - مدام الواحد اتصرف بطريقه مخالفه- ؟
هل ان الواحد ينشغل و يتكلم في اشياء مجرده لا تمس حياته او لا يعرف كل جوانبها و الظروف المحيطه بيها هل يعد هذا عبث ؟
هل عشان كده قوله عليه الصلاة و السلام: فليقل خيرا أو ليصمت !!!!
هناك تعليق واحد:
هنالك قواعد و ثوابت. كموضوع الحريات مثلاً. واضح، و هذا قانون شمولي ناتج عن المساوات في الحقوق بين الناس، أن حق المرء يقف عندما يضر حقوق الغير. إذاً بناءاً على هذا، للمرء الحق في الكلام عن أشياء لا تخصٌه مباشرة و لكن تضمن التعايش بين الناس. تطوير مواقف اعتماداً على مبادء واضحة لا نقاش فيها أو غبار عليها، كالمثل المذكور آنفاُ،يساعد على تطوير الفكر و الرقي به.
هذا من جهة،و من أخرى، لاعيب في الحديث عن مساوئ الأمة و المجتمع، العيب في عدم الإكتراث بأنفسنا...أقصد أنه ليس علينا الإلتمام بحالتا و نسيان المجتمع و لا العكس، كلاهما حلين ناقصين، الأكمل و الأصح هو الإلتفات لأنفسنا و لمجتعنا في نفس الوقت. و ليس علينا أن نكون كاملين الصفات قبل أن نتكلم عن المجتمع لأن الكمال في الخلق مستحيل."كنتم خير أمة أُخرجت للناس، تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تؤمنون بالله" و لم يذكر عز و جل من علينا أمره و نهيه، إذاً فالأمر يشملنا كأشخاص و مجتمع و كل ما علمنا به من منكر و معروف. و الله أعلم
إرسال تعليق