خاطرة :
هل ترفض النفس المعصية ؟و هل ينفر العقل مما هوا مخالف لفطرة الله التي فطر الناس عليها؟...... أهذا ما يجعل مرتكبي المعاصي يسعون لتغييب عقولهم عن ادراك ما يرتكبون في حق انفسهم اولا وقبل حق الله وحق الاخرين ؟..... هل يسعون لتنويم نفوسهم حتى لا تؤنبهم عما يفعلوه في حقها، حتى لا تلح عليهم بالسوؤال عن تفريطهم في الامانة التي زرعها الخالق في كل نفس كي تفرق بين الخطأ و الصواب....حتى لا تحاسبهم عن هذا الاذى الذي يقترفونه في حق انفسهم.
هؤلاء المجاهرين بالفاحشة امام الناس في تبجح لا يستطيعون مواجهة انفسهم و عقولهم فيغيبوها عن الوعي بالخمور و غيرها ....
ولكن مع تعاظم الذنوب و اصرار النفس على التذكير بفطرة الله وفوات اوان الاتعاظ و التراجع او اليأس من روح الله....تصبح الحياة صعبة قاسية مع كل هذه الضغوط مما يدفع العاصي للمزيد من الخمور و كل ما يسكت صوت النفس و العقل لأطول وقت ممكن و قد لا يجد العاصي و الفاجر من مفر الا الأنتحار كي يضع حدا لهذه المعاناة و يسكت صوت الفطرة.....
هؤلاء المجاهرين بالفاحشة امام الناس في تبجح لا يستطيعون مواجهة انفسهم و عقولهم فيغيبوها عن الوعي بالخمور و غيرها ....
ولكن مع تعاظم الذنوب و اصرار النفس على التذكير بفطرة الله وفوات اوان الاتعاظ و التراجع او اليأس من روح الله....تصبح الحياة صعبة قاسية مع كل هذه الضغوط مما يدفع العاصي للمزيد من الخمور و كل ما يسكت صوت النفس و العقل لأطول وقت ممكن و قد لا يجد العاصي و الفاجر من مفر الا الأنتحار كي يضع حدا لهذه المعاناة و يسكت صوت الفطرة.....
الهذا حرم الله الخمر و اشباهها ؟ كي يغلق هذا الباب و يساعد النفس و العقل و يمنحهم فرصة لتقويم ما فسد على عجل قبل ان يستفحل المرض و يستعصى على العلاج؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق