الثلاثاء، ٢٩ مايو ٢٠١٢

يا أيـها الرجلُ المعلمُ غيـرِه                هلا لنفسِك كان ذا التعليمُ
تصفُ الدواءَ لذي السقام وذي الضنا     كيما يطيبُ به، وأنت سقيم
وأراك تلقـح بالرشـاد عقولَنا              تهدي، وأنت من الرشاد عقيم
لا تنـْه عن خُلق وتأتي بمثلِه             عارٌ عليك إذا فعلت عظيم
ابدأ بنفسك فانْهها عن غيهـا              فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
فهناك ينفعُ ما تقول ويُشتفى              بالقول منك وينفع التعليم

أبو الاسود الدؤلي

ليست هناك تعليقات: