الاثنين، ١٧ نوفمبر ٢٠١٤

ثمانية تدريبات لاطلاق تفكيرك الابداعي

1- العصف الذهني

هذا التدريب هو أكثر التدريبات كلاسيكية للعمل الإبداعي، وفيه يطرح كل شخص أي اقتراحات تخطر على باله بتلقائية شديدة بغض النظر عن جودتها أو ملاءمتها للمشكلة الموجودة، ويوضح بينو فان إيرسين Benno van Aerssen – الذي عمل كمستشار ومدرب للابتكار- أنه من المهم في هذه الحالة فصل الأفكار عن النقد بمدة زمنية، كثيرون يقعون في ذلك الخطأ؛ أن يسارعوا لتقييم الأفكارالمطروحة، فتكون النتيجة أن العوائق لا تلبث في الظهور فورًا، لذا يجب على المشاركين طرح جميع الأفكارعلى الطاولة حتى تلك غير مكتملة النضج والتي تبدو أحيانًا شديدة الحمق.

خطأ آخر هو: الجلوس خمس دقائق فقط للعصف الذهني، حيث يقول البروفسير يورج ميلهورن Jörg Mehlhorn من الجمعية الألمانية للإبداع (لحظات التفكير السريعة هذه غير مثمرة إطلاقًا، عصف ذهني أقل من ثلاثين دقيقة ليس عصفًا ذهنيًّا)، وتفسيره أنه غالبًا ما تبدأ في أول عشر دقائق الأفكار الواضحة التقليدية في الظهور، ولكن بعدها تنهمر باقي الأفكار، لذا من الأخطاء الرئيسة أن يتوقف الإنسان في تلك اللحظة، حيث يأتي بعد ذلك فيض الأفكار المبدعة غير التقليدية.

2- طريقة 635

هنا يطرح الشخص أفكاره في صورة مكتوبة، وفي هذه الطريقة يقوم ست زملاء عمل بالتدريب؛ فيقوم كل منهم بكتابة ثلاثة حلول لمشكلة معينة لمدة خمس دقائق فقط، لذلك تدعى الطريقة 635، بعدها يمرر كل شخص ورقته للشخص المجاور له، حيث يقوم الثاني بالاطلاع على الحلول المطروحة من زميله، وهكذا دواليك حتى يقوم جميع الأشخاص بدراسة جميع الحلول المطروحة، وعندما تكمل جميع الأوراق الدورة، يكون قد تم تجميع 18 حلاً للمشكلة.

تتميز هذه الطريقة عن طريقة العصف الذهني، كما وضح البروفسير ميلهورن، بشيء مهم، وهو أنك تجبر نفسك على استقبال أفكار الآخرين مما ينتج عنه المزيد من اتساع الأفق والاختلاف الواضح في طريقة التفكير الأساسية.

3 – المشي العقلي

من المعروف أن المشي لمدة نصف ساعة يوميًّا يحافظ كثيرًا على صحة القلب والرئتين والعضلات، ولكن المفاجئ أيضًا هو تأثيره المباشرعلى العقل، حيث تقوم الرياضة ليس فقط بتنشيط الدورة الدموية وزيادة الأكسجين الواصل إلى المخ وتقليل نسبة الجزيئات الحرة الضارة للمخ ((free radicals ولكن أيضًا تقوم بتنشيط الخلايا العصبية والروابط العصبية البينية وزيادة مقاومتها للضغوط، وبالتالي تنشيط التفكير والذاكرة.

4 – التفكير رأسًا على عقب

هنا يتم قلب المشكلة الرئيسة رأسًا على عقب حرفيًّا كما يوضح مدرب الابتكار والمؤلف ينس ماير Jens-Uwe Meyer: على سبيل المثال تحتاج مؤسسة ما لتحسين لوحات العرض الخاصة بها في أحد المعارض، فبدلاً من طرح السؤال (ماذا يمكن فعله لزيادة جاذبية اللوحات؟)، نطرح السؤال بطريقة عكسية: ( ماذا يمكن أن نفعل من أجل ألا يأتي أحد؟)، فتكون الحلول المقترحة مثل: “نصب سلك شائك حول الحامل” أو “جعل رائحتها كريهة “، وبالتالي على العكس، يمكن استخدام رائحة طيبة لحامل العرض لجذب الناس وتشجيعهم على الوقوف.

فان أيرسين  Benno van Aerssenيقدم مثلاً آخر: مثلاً بدلاً من السؤال (كيف يمكننا أن نرضي العميل؟) يجب على الموظفين أن يسألوا أنفسهم: (كيف يمكننا أن نفقد العميل؟)، وهنا تأتي الأفكار مثل: (لا تجب أبدًا على التليفون)، وهنا يتم استخدام تلك الأفكار في اتجاه العكسي، حيث نصل إلى حلول مثل (عند وضع العميل على الانتظار في الهاتف نحدد لأنفسنا وقتًا لا نتجاوزه عن طريق العد العكسي) أو (عرض الاتصال في وقت آخر مناسب).

5 – تقنية الكلمة المحفزة

بهذه التقنية يفكر العاملون أولاً في موضوع بعيد تمامًا عن المشكلة المطروحة، ويفترض ميلهورن مثلاً أن المشكلة هنا هي (محاولة الشركة تطوير هاتف محمول من صنعها)، فيتم اختيار كلمة ما بعيدة تمامًا عن موضوع المشكلة، ولتكن في هذه الحالة (شجرة) كما يوضح ميلهورن، بعدها يتم ربط الصفات المميزة لتلك الكلمة – رغم بعدها التام عن القضية – إلى المشكلة الفعلية، مثلاً ( تمتلك الشجرة أوراقًا وتعطي ظلاً)، وبنقل تلك الصفة إلى الهاتف المحمول، نخرج بفكرة جديدة وهي صنع هاتف محمول بحواف بارزة توفر ظلاً مما يحسن رؤية الشاشة في الأماكن المشمسة.

6 – خرائط العقل

هنا نحاول تطوير أفكار ترابطية بخصوص موضوع ما، كما يوضح فان إيرسين Benno van Aerssen، نفترض رغبة مؤسسة ما في تطوير موقع الإنترنت الخاص بها، فنقوم أولاً بكتابة المشكلة في وسط ورقة بيضاء، بعدها نكتب كل وجه من وجوه التطوير متصلاً بالكلمة الرئيسة مثلاً: (صور أكثر) أو (واجهة جديدة)، فتكون النتيجة تصميم شجري يكون مصدرًا للإلهام.

الميزة الكبرى لهذه الطريقة: عند تقييم الحل يقوم الشخص في لمحة واحدة بمعرفة الأشياء المرتبطة ببعضها، والتي يمكن دمجها سويًّا، مما يعطي رؤية أشمل للمشكلة وللحل في نفس الوقت كما يوضح فان إيرسين.

7 – طريقة والت ديزني

كان من الضروري على والت ديزني صانع الأفلام الشهير في أثناء عمله تقمص ثلاثة أدوار مختلفة، دور الخيالي ودور الواقعي وأخيرًا دور الناقد، على سبيل المثال:

عند البحث عن أفكار جديدة من أجل (تطوير جهاز تلفاز جديد) يفكر الحالم على سبيل المثال أن يقوم باستخدام حركة اليد في الهواء للتحكم في القنوات بدلاً من جهاز التحكم عن بعد (الريموت كونترول)، بينما يفكر الواقعي في نفس الوقت بدلاً من رفض الفكرة تمامًا في كيفية تحقيق الفكرة وطريقة تنفيذها، ثم بعدها يأتي دور الناقد حيث يقوم بنقد الفكرة وعيوبها، أخيرًا تعيد النظر في نقاط النقد والاعتراضات من وجهة نظر الحالم وتحاول التغلب على تلك العقبات، في النهاية ربما نجد أن وظائف قليلة فقط في التلفاز هي التي تصلح للتحكم فيها بواسطة حركة اليد، وإلا سيظل المشاهدون يلوحون بأيديهم في الهواء أمام الجهاز طوال الوقت.

8 – تدريب القبعات الستة

هذه الطريقة قام بتطويرها الطبيب إدوارد دي بونو Edward de Bono، تحتوي بشكل ما على عملية لعب الأدوار الخاصة بوالت ديزني ولكن بصورة أكثر تعقيدًا، يقوم المشاركون بلعب أدوار وجهات النظر المختلفة، وكل يفترض ارتداءه قبعة مختلفة:

صاحب القبعة البيضاء يختص بالحقائق الفعلية للموضوع، صاحب القبعة الحمراء يختص بالمشاعر والحدس، أما القبعة الصفراء فيرتديها المتفائل، القبعة السوداء يرتديها المشكك، أما القبعة الخضراء فيرتديها صاحب العقل المبدع في المجموعة، وأخيرًا صاحب القبعة الزرقاء يدير جلسة التفكير، أثناء مجريات النقاش يتم تبديل الأدوار حيث يرتدي كل شخص قبعة مختلفة، ويلعب دورًا مختلفًا مناقضًا للدور السابق.

 ما نتيجة ذلك الأسلوب؟

يوضح ماير أنك ستضطر لإجبار نفسك على تقييم للموضوع من وجهات نظر مختلفة، وهذا يضمن ألا يقوم المشاركون بالانغلاق على أفكارهم، ويساعدهم في التغلب على المقاومة الداخلية ضد باقي الأفكار.

* *

أخيرًا

يجب علينا أن نؤمن أن أحد أهم العوائق التي نواجهها هو: الخوف من إبداعنا الخاص، يقول ماير: (يوجد في مكان ما من عقلنا جزء صغير مدمر يقول دائمًا: “أفكارك ليست جيدة” أو “التزم بالطريقة التقليدية”، يجب علينا التغلب عليه. كثيرون منا رأوا كيف قادت فكرة غريبة شخصًا ما للنجاح، نفس تلك الفكرة التي خطرت ببالنا من قبل ورفضناها لغرابتها، الفرق بسيط جدًّا بين الحالتين؛ هذا الآخر كان مؤمنًا بفكرته وتغلب على الخوف المدمر).

الأربعاء، ٥ نوفمبر ٢٠١٤

٨ خطوات تساعدك على زيادة دخلك...

يقول المؤلف زيج زيجلار Zig Ziglar المال ليس كل شيء و لكنه موجود بالخارج بجانب الأكسجين، موضوعات الثروة والدخل المادي وجني المال دائمًا ما يتم مناقشتها بطريقة سلبية. مجتمعنا يخشى أن يتم النظر إليه كمجتمع جشع يسعى إلى جني المال و لكن ما على الجميع فهمه أن المال هو جزء أساسي من الحرية. أنا شخصيا أعرف كيف يبدو شعور أنك لا تملك شيئًا، الشعور بالقلق حول إذا ما سيكون باستطاعتك دفع الفاتورة التالية، أن تشعر باليأس. أنا أيضا أعرف كيف يبدو الشعور بالازدهار والراحة، فلقد كنت محظوظًا بما فيه الكفاية لعمل بعض من الدخل الجيد أيضًا. امتلاك المال هو أكثر متعة وشعورًا بالراحة ولكن الأهم من ذلك أنه يعطيك القدرة على الاختيار.

هل سمعت من قبل مثل هذه الأقوال:

“المال هو أصل كل الشرور”

الأغنياء دائمًا ما يكونون طماعين”

“المال لن يجعلك سعيدًا”

“أنت لا تريد أن تصبح مثل هؤلاء”

“أنا لا أحتاج إلى المال”

إنهم عادة هؤلاء الذين يدعون أنهم لا يهتمون بالمال هم من يشعرون بالانكسار. لماذا لا أصبح غنيًا؟ لماذا لا أصبح مليونيرًا؟ لماذا لا أضع تركيزي على جني أكبر قدر من الأموال؟ كأحد رواد الأعمال، أعلم أنك لديك أهدافك الخاصة بزيادة دخلك المادي. لدينا جميع نفس العدد من الساعات كل يوم لذلك فلابد أن هؤلاء الأشخاص الذين لديهم ازدهار مالي يفعلون أشياء أخرى في هذه الساعات، أليس كذلك؟ الأفضل من ذلك أنهم بالتأكيد لديهم نظرة مختلفة تجاه فكرة المال في حد ذاتها وكيف من الممكن الحصول عليه.

اسمحوا لي أن أقدم لكم ثماني نصائح ذكية و مباشرة يمكنك استخدامها على الفور من أجل زيادة دخلك.

1- توقف عن فعل ما تقوم بفعله الآن
كلنا نعرف هذا القول الشهير “الغباء أن تقوم بعمل نفس الشيء مرة بعد أخرى ثم تتوقع نتائج مختلفة”. إذا لم تكن راضٍ بالقدر الكافي عما تقوم بفعله فأول شيء عليك أن تفعله هو أن تتوقف عما كنت تقوم بفعله، لأن ما تقوم بفعله الآن هو ما أوجد عدم الرضا هذا “الواقع الحالي”. أحد أعظم الأشياء في الحياة أنك دائما بإمكانك الفرصة لتغيير مسار حياتك وتغيير قصتك الخاصة بين عشية وضحاها، بغض النظر عن قراراتك السابقة، ما يبعدك دائما عن فعل الشيء الصحيح هو أن تقوم باتخاذ القرار الصحيح.

 2- لا  تدع المال يحدد شخصيتك
تقديرك لنفسك وقيمتك الشخصية ليس لها أدنى علاقة بحالتك المادية، فإذا ما كنت تملك حسابًا بنكيًا فارغًا أو آخر به خمس ملايين دولار فلابد أن لا يؤثر ذلك على ثقتك بنفسك مهما كانت الظروف، ثقتك بنفسك تحتاج أن تزداد أثناء أوقات التوتر والشعور بالقلق كي تقوم بتحفيز نفسك أن لا تشعر بهذا القلق ثانية، الشعور بالغنى هو حالة ذهنية و كذلك أيضًا الشعور بالانكسار، فأنت هو ما يحدد شخصيتك وليس ما تمتلك.

3- اجعل الربح أهم أولوياتك
عندما تقوم بإعداد جدولك الأسبوعي تأكد من أن تقوم بالأنشطة التي ستساعدك على الحصول على المال أولًا. من بين جميع الأنشطة التي تقوم بها 20% منها فقط سوف تجلب لك 80% من دخلك المادي. عليك بمعرفة ما هي هذه الأنشطة؟.عليك أن تفكر ما هم أهم شيئين أو ثلاثة أشياء عليك القيام بها من أجل زيادة دخلك ؟ الآن ضع تلك الأشياء في جدولك الخاص دائما لتتأكد أن تقوم بزيادة دخلك المادي.

عليك أن تسأل نفسك دائما إذا ما كنت تقوم بعمله الآن مربحا أم لا. عليك بالتركيز على ما يجب عليك فعله وليس ما تشعر أن عليك القيام به. عليك أن لا تنسى أن الفعل والعمل يولد المال.

4- ابدأ بوضع قيمة أعلى لوقتك
الوقت أكثر قيمة من المال، يمكنك دائمًا الحصول على المزيد من الأموال ولكن لا يمكنك الحصول على المزيد من الوقت، من الممكن دائمًا أن تضاعف من قيمة وقتك و أن تضاعف دخلك المادي في نفس المقدار من الوقت. فليس هناك أكثر قيمة من الوقت الذي يتم استثماره بحكمة. لدينا جميعا 24 ساعة في اليوم، ما تفعله بهذا الوقت هو ما يحدد كل شيء.

5- ليس هناك حرج أن تقول لا
قال ستيف جوبز ذات مرة “إن ما قالته شركة Apple (أي قول لا) هو ما جعلها تنجح هذا النجاح المبهر. إذا كنت تشعر بالإفراط في تقديم نفسك والالتزام بعمل الكثير من الأشياء فهذه الكلمة ستغير حياتك. عليك بقول لا إلى أي شيء لا يدر عليك عائدًا ماديًا إلى أن تصل بدخلك إلى المكان الذي تشعر فيه بالأمان والثقة، عليك بإلزام نفسك بأن تقوم بالتركيز على الأنشطة التي تعود عليك بعائد مادي وليس التي تجعلك تشعر بالراحة.

6- القرب قوة
معظم هؤلاء الذين يشعرون بالانكسار ستجدهم بالخارج يقضون أوقاتهم بجانب آخرين منكسرين مثلهم وعلى الأغلب سيظل الاثنان على نفس الحال، ارتفع بمجموعة أصدقائك من حولك بأن تصبح بجانب هؤلاء الذين يلعبون لعبة الحياة في مستوى أعلى منك بكثير.

عليك أن تجد هؤلاء الناس، فعلى الأغلب أنك ستصبح مشابهًا لهؤلاء الأشخاص الذين تمضي معظم وقتك معهم، فطريقة تفكيرهم الخاصة، سلوكهم وكيفية قضائهم للوقت سيؤثر عليك بطريقة أو بأخرى كالعدوى فتصبح مثلهم، فأنت إما أن تحيط نفسك بهؤلاء الذين يدفعوك للخلف أو هؤلاء الذين سيدفعوك للخروج من هذه المصيدة. فعليك الاختيار بحكمة.

7- قلل من أعذارك
كلما زادت الأعذار، كلما قلت الأموال الخاصة بك في حسابك البنكي! أفضل الناس في اختلاق الأعذار يمتلكون أقل الحسابات البنكية. الطاقة والوقت الذي تستهلكه في اختلاق أعذار إبداعية ومقنعة من الأفضل أن تستثمره في التفكير في إيجاد حلول واقعية تساعدك على التقدم للأمام. الأعذار تشبه الأمراض وهؤلاء الذين سيكملون طريقهم يختلقون الأعذار المختلفة سيظلون دائمًا يعانون من مشكلات مادية.

8- قم بتحويل تركيزك من أن تكون ضحية إلى أن تصير قائدًا
توقف عن لوم الظروف الاقتصادية السيئة، توقف عن لوم ماضيك، توقف عن لوم رئيسك في العمل أو الشركة التي تعمل بها، وتوقف عن التفكير وكأن العالم بالخارج يحاول جاهدًا أن يدفعك للخلف. اعمل أكثر، تنقل من وظيفة إلى أخرى وجرب حلولًا مختلفة، اجعل نفسك أكثر قيمة. يقول صديقي Hal Elrod ” في اللحظة التي تقوم فيها بتحمل المسؤولية عن كل شيء في حياتك الخاصة، هي اللحظة التي بإمكانك بها أن تغير كل شيء في حياتك”.

الفرق بين الدخل العادي والدخل غير العادي أو الاستثنائي هو التنفيذ السريع، متى ستبدأ بالعمل على زيادة دخلك الخاص؟ أنا أؤكد لك أنك إذا قمت باتخاذ هذه الخطوات السابقة بشيء من الجدية وأنك ترغب من أعماقك حقًا في زيادة دخلك المادي، فإنك ستتمكن من زيادة دخلك بطريقة ملحوظة في خلال الأشهر القادمة. يجب أن تعرف أنك لست حسابك البنكي، لكنك هو الشخص الذي كنت عليه قبل أن تقرر التركيز والعمل على زيادة دخلك.



الأحد، ٢ نوفمبر ٢٠١٤

عن داعش واخواتها....


طبعا محدش مع الظلم ولا يحبو لاي حد مهما كان .... 


ولكني اعتقد ان كل هذا التطرف و العنف من الجماعات التي نراها ما هو الا انعكاس و رد فعل للظلم و القمع الممنهج الذي تقوم به النظم الحاكمة في عالمنا الاسلامي .... 


لقد خانو اوطانهم و شعوبهم و ظلمو و نكلو بالاسلام و المسلمين طوال عقود .... كل هذا بحجة السلام و الامن و الامان .... 


ورأينا ولازلنا نرا ان الشعوب المسلمة كانت ولا زالت ( بعد ان مُسخت فطرتها) لا تهتم بالظلم و القهر في اي مكان قريبا او بعيدا كان وفي حق الزميل، الجار، الصديق ... على امل تحقيق وعود الامن و الامان و الاستقرار .... 


للاسف اغلب من اعتدنا تسميتهم بالمسلمين اشترو دنيتهم باخرتهم ورضو بحياة الذل و القهر و الاستسلام طمعا في متاع الدنيا .....


اليس الصمت على الظلم و مباركته في بعض الاحيان بل والتحالف مع اعداء الدين كاليهود والاصطفاف في صفهم ضد من يدافعون عن المقدسات و حرمانهم ليس من السند ولكن حتى من الطعام و الدواء.... اليس تطرفاً؟


كذالك السكوت على ظلم المسلمين في كل بقاع الارض و هوانهم والتنكيل بهم و تدنيس مقدساتهم .....اليس تطرفا؟


اليس كل هذا تطرف من المسلمين عن دين الله ؟ 


في اعتقادي ان هذا هوا التطرف الحقيقي ولكنه تطرف اعتدناه وماعادنا نستغربه .... رغم انه اخطر من تطرف الجماعات التي تنشأ هنا وهناك بك اعتقد ان سلوك هذه الجماعات ماهو الا نتيجة و ردة فعل عن تطرف المجتمعات الاسلامية ... ولكل طريقته و منهجه.....


اللهم انصر الاسلام .


ايمن ميدان