عن داعش واخواتها....
طبعا محدش مع الظلم ولا يحبو لاي حد مهما كان ....
ولكني اعتقد ان كل هذا التطرف و العنف من الجماعات التي نراها ما هو الا انعكاس و رد فعل للظلم و القمع الممنهج الذي تقوم به النظم الحاكمة في عالمنا الاسلامي ....
لقد خانو اوطانهم و شعوبهم و ظلمو و نكلو بالاسلام و المسلمين طوال عقود .... كل هذا بحجة السلام و الامن و الامان ....
ورأينا ولازلنا نرا ان الشعوب المسلمة كانت ولا زالت ( بعد ان مُسخت فطرتها) لا تهتم بالظلم و القهر في اي مكان قريبا او بعيدا كان وفي حق الزميل، الجار، الصديق ... على امل تحقيق وعود الامن و الامان و الاستقرار ....
للاسف اغلب من اعتدنا تسميتهم بالمسلمين اشترو دنيتهم باخرتهم ورضو بحياة الذل و القهر و الاستسلام طمعا في متاع الدنيا .....
اليس الصمت على الظلم و مباركته في بعض الاحيان بل والتحالف مع اعداء الدين كاليهود والاصطفاف في صفهم ضد من يدافعون عن المقدسات و حرمانهم ليس من السند ولكن حتى من الطعام و الدواء.... اليس تطرفاً؟
كذالك السكوت على ظلم المسلمين في كل بقاع الارض و هوانهم والتنكيل بهم و تدنيس مقدساتهم .....اليس تطرفا؟
اليس كل هذا تطرف من المسلمين عن دين الله ؟
في اعتقادي ان هذا هوا التطرف الحقيقي ولكنه تطرف اعتدناه وماعادنا نستغربه .... رغم انه اخطر من تطرف الجماعات التي تنشأ هنا وهناك بك اعتقد ان سلوك هذه الجماعات ماهو الا نتيجة و ردة فعل عن تطرف المجتمعات الاسلامية ... ولكل طريقته و منهجه.....
اللهم انصر الاسلام .
ايمن ميدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق