الاثنين، ١١ يناير ٢٠١٠

الإسلام يدعونا أن نكون كلنا دعاة، كل مسلم داعية لأن كل مسلم مأمور بقوله تعالى
{ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }
[النحل:125]

وكل مسلم يدخل في قوله تعالى لرسوله

{
قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ }[يوسف:108]

فإذا كنت ممن اتبع رسول الله فيجب أن تكون داعيا إلى الله وداعيا على بصيرة

القرضاوي

ليست هناك تعليقات: