الأربعاء، ٢٨ أغسطس ٢٠١٣

بسم الله الرحمن الرحيم ( وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ ) صدق الله العظيم....

طبعا كلنا مسلمين و كلنا بنقرا الاية دي وحنا بنستغرب ازاي فرعون الفاسد الكافر كان بيقول ويبرر للناس انو عايز يقتل موسى النبي الصالح عشان خايف لحسن موسي يفسد البلاد و العباد .... وزي مالقران بيحكي ان الفرعون خرج بجيشو لمطاردة موسى ومن معه .... معنا كدا ان كثير من الشعب و كثير من الجيش كان مصدق ادعاء فرعون انو خايف عليهم لحسن سيدنا موسى يبوظ البلد ....

طبعا حضرتك بتدحك عليهم عشان بيصدقو الفرعون الي كان بيعتبر نفسو الاله و الشعب مجرد خدم .... و بيكدبو سيدنا موسى الي اغلبهم اصلا ميعرفوهوش .... ولكن بما ان ده الفرعون فلازم نصدقو .....

لا لا .... اعوذ بالله ان اكون بقارن موسى بمرسي او من يطالبون بالشرعية ..... ولكني ارى ان السيسي و عصابته الانقلابية - فراعنة العصر الحديث- بيضحكو على الشعب بنفس حيلة الفرعون القديمة .....وللاسف ناس كتير بيتدحك عليها ....

 وهيا دي لعنة الفراعنه.....

ليست هناك تعليقات: