احنا فعلا عندنا مشكلة الاختيار....يمكن متعودناش عليه....دايما في حد بيختارلنا و باين احنا استحلينا الموضوع ده يمكن عشان بنحب نرمي المسؤليه على اي حد غيرنا و طبعا عشان يكون عندنا حجه نشتكي ☺ و يمكن حبينا دور الضحيه
هاهاهاها ولما نتزنق بنعمل ايه ؟ نقول خليها على ربنا.... هوا الي حيعمل الي فيه الخير ....
بنتوكل على الله و احيانا كمان بنتواكل عليه و بنسيب نفسنا ليه لكن في نفس الوقت مبنرضاش بحالنا و طبعا دايما عندنا حق..... مهوا مش احنا الي وصلنا نفسنا للي احنا فيه و مخترناهوش فبالتالي مبينا و مبين نفسنا عندنا مبرر دائم للشكوى و التمرد الي للأسف في اغلب الاوقات بيكون داخلي بس و تأثيراتو سلبيه و مبنخليهوش طاقه ايجابيه ابدا ..... عشان احنا دايما بنستنى غيرنا – حتى لو كان ربنا – يقرر و ينفذ ......
و نظرا للموضوع ده تلاقينا مبنعرفش قيمة الي احنا فيه عشان متعبناش فيه، اتعودنا ان غيرنا هوا الي يزرع و يتعب و احنا نحصد و نستمتع و ندفع مقابل ده بعض من حريتنا.
و مع الايام او يمكن لما بنتحط في جو فيه حريه اكبر يمكن للظروف او للسن او اي شيء تاني بنلاقي اننا مخدناش قرارات مهمه في حيتنا و بالتالي متحملناش مسؤلية تصرفاتنا و لذلك مغلطناش كتير او في حاجات مهمه......
طبعا ده شيء مهم و كويس بس المشكله اننا متعودناش على الخطأ او اننا نغلط و ان الانسان لازم ياخد قرار و يجربو زي ممكن يكون صح احيانا ممكن في احيان تانيه يكون غلط و دي مش حاجه غريبه ان الانسان يخطئ لكن الواحد لازم يتعلم ازاي يتعامل مع الخطأ ...
ازاي يفكر و يعمل كل الي يقدر عليه عشان يتفاداه او يقلل من تأثيرو لو حصل و يتعامل معاه ازاي لو بقا واقع و ازاي اتعايش معاه و كمان ازاي استفيد منو و من التجربه لما هو قادم في الحياة.....
انا لاحظت اننا في احيان كتير بنقعد نفكر و ندرس و نخطط لكن في اللحظة الحاسمه مبنعملش ولا بنطبق شيء من ده كلو و بناخذ القرارا بسرعه بناءأ على شيء حصل او نصيحة صديق او نقول خليها على الله .... يمكن مبنسدق نلاقي حاجه نرمي عليها المسؤليه...... مش حكاية عدم ثقه في راينا ولكن اعتقد انو خوف من تحمل المسؤليه و تبعات هذا القرار فبنشرك معانا حد او بنشيلو هوا الجمل بما حمل.......
اعتقد ان الخطأ هوا ان الواحد يقعد خايف من انو يغلط.... الحمد لله ربنا ادانا منهج و عقل و اكيد كل واحد مننا حوليه ناس ممكن يستشيرها و حتى يفكر معاها .... و يحاول يحسب حساب احتمال الفشل او الخطأ ...لآن الخطأ و الفشل ده جزء من المعادله لا يمكن ابدا اننا نشيلو و تبقى المعادله سليمه....
زي مدرينا،الاداره السليمه هيا الي دايما بتكون في واحده من التلت حالات دول:
تفكير، دراسة ثم قرار فتنفيذ....... ثم تقييم و دراسة ثم قرار فتنفيذ..... فتقييم وهكذا
بدون مناخد قرارات المراكب لن تراوح مكانها و حتدوب من الملح وهيا في مكانها و ساعتها اكيد حنكون خسرناها 100/100 يمكن لو كنا مشينا بيها لأي مكان كان في احتمال نوصل لمرادنا واهم شيء النيه ثم النية ثم النية وهنا يذكرني قوله تعالي : ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم .... صدق الله العظيم
يعني مش منطقي ان من اول مره الواحد لازم يفكر صح ميا في الميه و يكون قرارو صح ميا في الميه، لكن الواحد بيفكر بعدين بياخد خطوه و بعدين بيقيم الموقف في ظل المعطيات الجديده الي مكنش حيوصلها الا لو كان قرر و نفذ اول مره ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق