الجمعة، ٢٠ سبتمبر ٢٠١٣

«أجهل الناس من ترك يقين ما عنده إلى ظن ما عند الناس».. من الحكم الجليلة لـ«ابن عطاءالله السكندرى»، وهى حكمة قليلة الألفاظ عميقة المعانى.. فكل إنسان أدرى بمكنون نفسه وعلى يقين بحقيقة ما يفعل، ومن الجهل أن يترك هذا اليقين ليأخذ بظنون الناس فيه، فالناس لها المظاهر الخارجية، فالظن لا يُغنى من الحق شيئًا، فبعض من الصالحين عندما نسمع عنهم وعن مدى خوفهم من الله نظن أنه أكثر من عمل الذنوب، ولكننا نفاجأ بأنه من الصحابة الكبار، فهو لا يترك يقين ما عنده لظن ما عند الناس به، فدائماً يشعر بالتقصير وبأنه لم يعبد الله حق عبادته.

ليست هناك تعليقات: