واحب ان اضيف شئ تعلمته من الاخ الكريم عمر كانوتيه حفظه الله وهو الا تقبل من الطرف الاخر اعادة التفاوض على امر قد اتفق عليه الاطراف في جلسة سابقة.... كما اني ارى ان هذه القاعدة متوافقة مع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: المتبايعان بالخيار مالم يتفرقا. اي ممكن ان يعود اي منهم عن قراره مادامت الجلسه معقودة ... اما اذا تفرقا فلا عود.
الخميس، ٣٠ يناير ٢٠١٤
الاثنين، ٢٧ يناير ٢٠١٤
الخميس، ١٦ يناير ٢٠١٤
الأحد، ١٢ يناير ٢٠١٤
قال فرعون: لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ثم لأصلبنكم أجمعين.
قالوا( المسلمين) : إنا إلى ربنا منقلبون * وما تنقم منا إلا أن آمنا بآيات ربنا لما جاءتنا * ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين.
وقال الملأ من قوم فرعون : أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض ويذرك وآلهتك.
قال ( فرعون) : سنقتل أبناءهم ونستحيي نساءهم وإنا فوقهم قاهرون.
قال موسى لقومه: استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين.
قالوا ( بني اسرائيل) : أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا.
قال( موسى) : عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون.
( ارادة الله) : ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون* فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه* ألا إنما طائرهم عند الله ولكن أكثرهم لا يعلمون.
وقالوا(الملأ من قوم فرعون ): مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين .
( مشيئة الله) فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين ولما وقع عليهم الرجز.
قالوا( الملأ من قوم فرعون ) : يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل.
(مشيئة الله) فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون فانتقمنا منهم فأغرقناهم في اليم بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون.
لو بدلنا كلمة "فرعون" و حطينا مجازا كلمة "السيسي" ستلاحظ تطابق الاقوال والافعال..... ولكن الاهم اين تجد نفسك:
- مع قوم فرعون؟
-ام مع المسلمين المؤمنين؟
-ام مع المنافقين من بني اسرائيل؟
في كل الاحوال انظر و لاحظ مشيئة الله وما تفعل.
الخميس، ٩ يناير ٢٠١٤
الثلاثاء، ٧ يناير ٢٠١٤
الأحد، ٥ يناير ٢٠١٤
الجمعة، ٣ يناير ٢٠١٤
(وَأُوحِيَ إِلَىٰ نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ
)
دائما ما كانت هذه الاية تستوقفني عند تلاوتها .... هل يمكن ان ياتي الوقت الذي يفرق فيه الله بين الحق والباطل فلا يعبر احد من جانب الى اخر؟ هل يمكن ان يفقد الصواب او الحق في وقت من الاوقات القدرة على اكتساب المزيد من المؤيدين!؟ ام انها القلوب التي تصدأ و يملائها الباطل فلا تعد تتسع للحق؟
سواء كنت في طرف او في اخر .... من حين الى اخر، افرغ قلبك وعقلك من كل شيئ ( اراء، قرارات، افكار، مصالح...) و عد الى البداية وابحث بعين الشك في كل شيئ لعلك تصيب الحق قبل ان يقفل باب التوبة.
أيمن ميدان