قال فرعون: لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ثم لأصلبنكم أجمعين.
قالوا( المسلمين) : إنا إلى ربنا منقلبون * وما تنقم منا إلا أن آمنا بآيات ربنا لما جاءتنا * ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين.
وقال الملأ من قوم فرعون : أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض ويذرك وآلهتك.
قال ( فرعون) : سنقتل أبناءهم ونستحيي نساءهم وإنا فوقهم قاهرون.
قال موسى لقومه: استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين.
قالوا ( بني اسرائيل) : أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا.
قال( موسى) : عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون.
( ارادة الله) : ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون* فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه* ألا إنما طائرهم عند الله ولكن أكثرهم لا يعلمون.
وقالوا(الملأ من قوم فرعون ): مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين .
( مشيئة الله) فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين ولما وقع عليهم الرجز.
قالوا( الملأ من قوم فرعون ) : يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل.
(مشيئة الله) فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون فانتقمنا منهم فأغرقناهم في اليم بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون.
لو بدلنا كلمة "فرعون" و حطينا مجازا كلمة "السيسي" ستلاحظ تطابق الاقوال والافعال..... ولكن الاهم اين تجد نفسك:
- مع قوم فرعون؟
-ام مع المسلمين المؤمنين؟
-ام مع المنافقين من بني اسرائيل؟
في كل الاحوال انظر و لاحظ مشيئة الله وما تفعل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق