الخميس، ٣١ يوليو ٢٠١٤
الجمعة، ١٨ يوليو ٢٠١٤
الحزب المسيحي الديمقراطي واقف مع الدولة الصهيونية اليهودية ... اما الصهاينة العرب ولا اقول المسلمين فيدعمون اشقائهم الصهاينة اليهود بالاعلام و الحصار و التمويل و المخابرات .....و تجويع المسلمين و منع الماء والغذاء و الدواء عن عباد الله و لو استطاعو منع الهواء ما و منحوه ..... ولكن الاهم ... كل واحد فينا اي الحزبين اقرب لقلبه ....
قال صلى الله عليه وسلم: (من رأى منكن منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه)
توقفت كثيرا عند قوله عليه الصلاة والسلام " فبقلبه" هل للقلب قدر على التغيير؟
اعتقد ان تحري الحق و معرفة القلب للحق و انحيازه له والاطمئن له وانكاره للمنكر و تحديده هذا هو التغيير بالقلب الذي امرنا به عليه الصلاة والسلام كأضعف الايمان ... ايضا هو الضامن الاساسي لكل التغييرات المستقبلية الاخرى باليد او باللسان عند تحقق المقدرة عليهم.
للاسف ارانا اطمئننا لكثير من المنكرات وما عدنا ننكرها حتى في قلوبنا .... وهذا مرض خطير فتاك تُرا اعراضه و نتائجه في كل شيئ فينا ومن حولنا في مجتمعات المسلمين.....
الأحد، ٦ يوليو ٢٠١٤
قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم ( الهاكم التكاثر . حتى زرتم المقابر ) صدق الله العظيم .
وروى مسلم في " صحيحه " عن أبي هريرة رضي الله عنه قال؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" يقول العبد: مالي مالي، وإنما له من ماله ثلاث: ما أكل فأفنى، أو لبس فأبلى، أو تصدّق فأمضى، وما سوى ذلك فذاهب وتاركه للناس "
الاية هنا لا تتحدث عن جمع المال بالحرام ... ولكنها تتحدث عن المال الحلال ... الذي نجمعه على حساب حقوق الله و حقوق اهلينا و حقوق دين الله وحقوق امة لا اله الا الله في وقتنا و جهدنا.... و من وقت و جهد الدعوة الى الله التي استأمننا عليها الله و رسوله....
ولماذا نجمع الاموال؟ التي كلما كثرت وزادت كلما قلت في اعيننا ...؟
ربما نجمع الاموال كي نشعر بالامان من تقلبات الدهر علينا وعلى ابنائنا !!!!
ولكن اليس الضامن هو الله، الحافظ هو الله... الكافي هو الله؟ اخشى ان هذه هي الاعراض .. اما المرض فهو ضعف الايمان و قلة الثقة بالله ... وفي احيان كثيرة تتدهور الحالة الى استكبار او كفر او اشراك بالله ... او حتى نسيان لله و حقوقه و حقوق عباده و دينه.
هدانا الله واياكم.
ايمن
مواطن و مخبر و حرامي ... ليس فقط عنوان فيلم سينمائي هزيل ... ولكنه حال مصرنا الغالية اليوم ...
فالمواطن يعيش بين سندان حرامية اغتصبو ارادته واماله واحلامه وتطلعاته بحياة ديمقراطية كريمة- تضمن لهم ولأبنائهم العيش و الحرية و العدالة الاجتماعية- بعيدا عن الاحزاب الاسلامية و العصابات العسكرية التي تطبق على انفاس هذا الشعب منذ خمسينات القرن الماضي....سلبته الحرية، الكرامة، العزة... و اطلقت عليه مرتزقتها من رجال الاعمال الحرامية ايضا..الذين هم وكلائهم الاقتصادية لمص دم المواطنين .... الذين لم يرو من هذه المنظومة طوال عقود الا الهوان و الذل و المهانة و الاستخفاف و الاستحقار فلا حياة ادمية، ولا مواصلات ادمية ولا شوارع ادمية ولا مستشفيات ادمية ولا تعليم ادمي ....
وسندان مخبر يتمثل في اجهزة قمع مهمتها فرض ارادة شلة العسكر ... والحفاظ على مصالحهم و مصالح وكلائهم من حرامية المال ...
تتعدد اشكال هذا المخبر في مصرنا الحبيبة هذه الايام فنجد الشرطة، الجيش، الامن المركزي، المخابرات بانواعها ... كذالك الاعلام و بعض من يدّٓعون الثقافة و الوصاية على عموم المواطنين...ممن يدعون الثقافة ويتعالون على الناس... و اعلاميين هم في الحقيقة ارجوزات تحركها خيوط الحرامي ( شلة العسكر) ....
للاسف يا مصر مفكيش غير عسكر و الباقي كلهم ارجوزات بيرقصو على انين و معاناة و مصائب المواطنين.
ايمن