الحزب المسيحي الديمقراطي واقف مع الدولة الصهيونية اليهودية ... اما الصهاينة العرب ولا اقول المسلمين فيدعمون اشقائهم الصهاينة اليهود بالاعلام و الحصار و التمويل و المخابرات .....و تجويع المسلمين و منع الماء والغذاء و الدواء عن عباد الله و لو استطاعو منع الهواء ما و منحوه ..... ولكن الاهم ... كل واحد فينا اي الحزبين اقرب لقلبه ....
قال صلى الله عليه وسلم: (من رأى منكن منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه)
توقفت كثيرا عند قوله عليه الصلاة والسلام " فبقلبه" هل للقلب قدر على التغيير؟
اعتقد ان تحري الحق و معرفة القلب للحق و انحيازه له والاطمئن له وانكاره للمنكر و تحديده هذا هو التغيير بالقلب الذي امرنا به عليه الصلاة والسلام كأضعف الايمان ... ايضا هو الضامن الاساسي لكل التغييرات المستقبلية الاخرى باليد او باللسان عند تحقق المقدرة عليهم.
للاسف ارانا اطمئننا لكثير من المنكرات وما عدنا ننكرها حتى في قلوبنا .... وهذا مرض خطير فتاك تُرا اعراضه و نتائجه في كل شيئ فينا ومن حولنا في مجتمعات المسلمين.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق