مواطن و مخبر و حرامي ... ليس فقط عنوان فيلم سينمائي هزيل ... ولكنه حال مصرنا الغالية اليوم ...
فالمواطن يعيش بين سندان حرامية اغتصبو ارادته واماله واحلامه وتطلعاته بحياة ديمقراطية كريمة- تضمن لهم ولأبنائهم العيش و الحرية و العدالة الاجتماعية- بعيدا عن الاحزاب الاسلامية و العصابات العسكرية التي تطبق على انفاس هذا الشعب منذ خمسينات القرن الماضي....سلبته الحرية، الكرامة، العزة... و اطلقت عليه مرتزقتها من رجال الاعمال الحرامية ايضا..الذين هم وكلائهم الاقتصادية لمص دم المواطنين .... الذين لم يرو من هذه المنظومة طوال عقود الا الهوان و الذل و المهانة و الاستخفاف و الاستحقار فلا حياة ادمية، ولا مواصلات ادمية ولا شوارع ادمية ولا مستشفيات ادمية ولا تعليم ادمي ....
وسندان مخبر يتمثل في اجهزة قمع مهمتها فرض ارادة شلة العسكر ... والحفاظ على مصالحهم و مصالح وكلائهم من حرامية المال ...
تتعدد اشكال هذا المخبر في مصرنا الحبيبة هذه الايام فنجد الشرطة، الجيش، الامن المركزي، المخابرات بانواعها ... كذالك الاعلام و بعض من يدّٓعون الثقافة و الوصاية على عموم المواطنين...ممن يدعون الثقافة ويتعالون على الناس... و اعلاميين هم في الحقيقة ارجوزات تحركها خيوط الحرامي ( شلة العسكر) ....
للاسف يا مصر مفكيش غير عسكر و الباقي كلهم ارجوزات بيرقصو على انين و معاناة و مصائب المواطنين.
ايمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق